ابراهيم العمدة يكتب: قها..خطوة على الطريق ولكن..!!
اعتد فى عملى فى مهنة صاحبة الجلاله، ان يكون النقد فى موضعة، فصوتنا يعلو على التقصير، ويشيد بالاستدراك والاصلاح، وهذا ما عاهدت الناس عليه منذ اول حرف خطته يداى فى هذا المنبر.
اقول هذ اتعليقا على رد الفعل الذى تلقيته على مقالى الذى نشر الاسبوع الماضي تحت عنوان “صحى النوم يامحليات قها “، والذى بينث فيه التقصير فى عمل المحليات هناك، والمخالفات التى رأيتها رؤيه العين من نحو الإهمال فى سفلتة الشوارع، والقمامة.
وبعد النشر وجدت المسئول الذى نتمنا دوما فى كتاباتنا، اذ ارسل اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، نائبة لمجلس مدينة قها للوقوف على أستكمال أعمال الرصف والسفلته والنظافة،
ومتابعة ما نشرناه بالفعل.
لكن لي سؤال، لا يشكك فى النوايا، لكنه سؤال واجب وهو: “هل أستكمال هذه الأعمال سيكون من الميزانية السابقة ام انها ميزانية اخرى جديدة؟
واذا كان هناك ميزانية اخرى لذلك فمن سيحاسب على اهدار المال العام الذى حدث فى الميزانية الاولى السابقة؟
وهذه اسئله مشروعة لا استهدف بها التشكيك فى النوايا،
لكن نريد استيضاح الأمور من اجل الصالح العام.
ونثق ان اللواء عبد الحميد الهجان سيحقق قى هذا الامر، وهذا هو عهدنا به منذ ان كان محافظا لقنا.
السؤال هنا. هل نائب المحافظ حينما اتى للمتابعة وجه رئيس مجلس مدينة قها، بضرورة ان يكون مكتبة مفتوحا امام جميع المواطنين لتقديم شكواهم، ام ان رئيس مجلس المدينة سيظل مكتبة مغلقا امام المواطنين وكأنه يدير عزبة خاصة.
لاشك ان حملة اعمال ازالة العشش المخالفة لبعض العقارات، والتى اعادت الامل من جديد للناس ان المحافظة موجودة وبقوة ضد اى مخالفة وتتعامل معها بالجدية المعروفة، خاصة ان بناء العشش من أسوأ العادات التى تحرمنا البيئة والصحة.
وللحديث بقية