محمد الجداوي يكتب: «الشلوت والنبوت»
استحوذت، مؤخرًا، «الشركة المحدودة للمواهب الكروية» على توقيع عددٍ من اللاعبين البارعين في الشو الإعلامي، وحُسن استخدام السوشيال ميديا في الترويج لملابسهم الرياضية، وزجاجات المياه الغازية، إلى جانب السيارات الفارهة، والحفلات الصاخبة، وكان أبرزهم اللاعب المُلقب بـ«الشلوت»، ونظيره «النبوت».
الشركة التي ذاع صيتها في الآونة الأخيرة، لم تتردد يومًا في استهلاك كل طاقات نجومها للظفر بخدماتهم التي تؤتي ثمارها وتحقق لها المزيد من الأرباح على حساب الارتقاء بالمستوى الفني للأندية والمنتخبات، وتغييب وعي الكرويين عن حال الكرة المصرية، وأحوال المستويات العشوائية، وبناء سد منيع عالي وفظيع عالي وفظيع… بصوت مدحت صالح.
«الشلوت» و«النبوت»، المتنافسيَّن على لقب أفضل لاعب على السوشيال ميديا لهذا العام، تواترت إليهما العديد من الأفكار التي تساعد شركتهم على الانتشار، ومن بين تلك الأطروحات، تسلل إليهما فكرة استخدام اسميهما للعب بأدمغة المتابعين، من خلال ابتكار «اِيموشن» للتعبير عن استياء الجماهير من أداء الفرق المصرية، أو المنتخب، من خلال الضغط على أيقونة «الشلوت» في حالة تراجع مستوى اللاعبين، بينما في حالة التعبير عن الرغبة في التخلص من المدير الفني للمنتخب الأول فلا بد من الضغط على زر «النبوت».. طراااخ