شريف حسن يكتب: مصر والاستثمار

تشهد مصر تحولا غير مسبوق لتعزيز فرص الاستثمار، وقد تبنت سياسات التحول الرقمى والشمول المالى، وهى بوابة لأسواق افريقيا والشرق الأوسط ولديها قوة عاملة ذات مهارة عالية وتدريب جيد وجاهز للعمل فى أى مناخ، وتدعم الحكومة المصرية الإنتاج وجذب المزيد من رؤوس الأموال الأجنبية لتحقيق الرواج والانتعاش الاقتصادى، وأن المنتدى المصرى الأمريكى يعكس استراتيجية الدولة واهتمامها بالتعاون والتحالف لتحقيق الأهداف المشتركة.

وتشهد شبكات النقل القومية والقطارات تطويرا غير مسبوق، وأن التخطيط لممرات لوجستية بين الموانئ والمناطق الصناعية، يُحسن حركة التجارة، والعمل على إطلاق حوافز ضريبية وجمركية تنافسية وإعفاءات تصل إلى 50% فى المناطق الأكثر احتياجا وتسهيلات للمستثمرين وتبسيط الإجراءات لتسجيل المنتجات المصرية فى السوق الخارجى وربط البحث العلمى بالصناعة يعد من العوامل المهمة لجعل الاقتصاد المصرى أكثر تنافسية على الصعيد العالمى، ويزوِّد القدرة على تحويل المبتكرات إلى منتجات صناعية وتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية وتصدير المنتجات الصناعية عالية القيمة، مع توفير تمويل ميسر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

اسعاف
احتفاء واحتفال بهيئة الاسعاف المصرية والتعاقد على 1000 سيارة جديدة ومرور 123 عاما على إطلاق أول خدمة، ودورها المهم الحيوى لإنقاذ الملايين من المصريين ومشاركتها فى تقديم الخدمات الصحية وإغاثة من يعانون من الأمراض والحوادث المتنوعة، فالعاملون بهذا المرفق أبطال يواجهون الصعاب ويسابقون الوقت لتقديم رسالة نبيلة وهادفة، ويُستخدم بـ”الإسعاف” أحدث التطبيقات الذكية لتحقيق الانضباط وقياس معدلات الأداء دون تدخل بشرى، ولا ننسى دور “الإسعاف” في إغاثة الأشقاء الذين تم استقبالهم من بعض دول المنطقة، كأشقاؤنا في فلسطين والسودان ودول مجاورة إزاء الأحداث والتوترات الأخيرة.

اختيار
اختيار إحدى الوجوه المصرية لتولى منصب قيادى عالمى ينم على النجاح والتقدم التى تتمتع به المحروسة، فاختيرت د.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة – بنت النيل – لتولى منصب وكيل سكرتير اتفاقية الأمم المتحدة لمكافة التصحر لكونها خبيرة بكل ما يهم المجتمعات من حيث التكيف والأمن الغذائى والزراعة والاستدامة والتنوع البيولوجى وحوكمة المياه وإطلاق مشروعات إنشاء مصانع لتدوير المخلفات البلدية والصلبة، وتحويل النفايات العضوية إلى سماد طبيعى.. فالنهوض بالمرأة هو ركيزة أساسية لأي تنمية حقيقية ومستدامة، وتمكينها ليس مجرد هدف إنمائي، بل هو التزام حضاري، وأساس لاستقرار المجتمعات ورخائها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى