«الحرب العالمية الرابعة»

بقلم/ محمد الجداوي

وضعت الحرب العالمية الثالثة أوزارها، وبقت رُفاتها بين دروب الأوطان، رحل ترامب وبوتين وزعيم كوريا الشمالية وحسن روحاني وأردوغان، كذلك رئيس النادي إياه.. دول كانوا في «مجرة» وطلعوا لبره.

انتهت داعش والمرتزقة والإرهاب الخفي والعلني، وظهر جيل جديد للحروب على شكل كائنات «فضائية»، تستخدم التكنولوجيا في حربها ضد البشر، والبشر ينتظرون مشاهدة مباراة الكلاسيكو الإسبانى بدون كمامة كورونا.

بدأت الحرب العالمية الرابعة، وبدأ معها تقسيم العالم من جديد، وخارطة التغيير قد تبدلت، ومعسكرات ومربعات الشطرنج اختلفت تمامًا، العرب ينافسون العالم بالسوق العربية المشتركة، بعد أن وحدوا العملة، وقاموا بإلغاء الجمارك، وباتوا يصدرون تكنولوجيا المعلومات للغرب.

أما الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها، كذلك روسيا والصين، الناتو ورؤؤسه الشيطانية، وكوريا الشمالية وجارتها اليابان، وعلى نفس الوتيرة إيران ودول الهلال الشيعى، قد تنحت جانبًا، وتركت الساحة السياسية والدولية للدول العربية، التي تحكمت في المشهد ككل.

إفريقيا شهدت نموًا اقتصاديًا، وتغيرًا اجتماعيًا بشكل جذري، القارة السمراء سطرت تاريخًا جديدًا مع قارات العالم التي غربلتها الحرب العالمية الثالثة، ووضعتها على الساحة بكامل إمكاناتها وقدراتها النووية.

وأنا واِنت وبابا في المشمش!!

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى