الشرطة والبرلمان

بقلم/ إبراهيم العمدة

شهدت عدة محافظات بداية هذا الأسبوع عرساً ديمقراطياً فى انتخابات مجلس النواب 2020 وهو استحقاق أصبح يسير بشكل طبيعى جداً والسبب فى ذلك تكاتف أجهزة الدولة من أجل إنجاح الانتخابات البرلمانية التى هى عصب الحياة السياسية فى أية دولة.

ولكن الذى يستحق الإشادة فى هذه الانتخابات هى وزارة الداخلية بتسخيرها كافة الإمكانيات لإنجاح هذه الانتخابات وكما قال الوزير محمود توفيق إن الوزارة تبذل كل الجهد من أجل سلامة الناخب والحفاظ عليه وعلى الممتلكات العامة والخاصة وتفسير ذلك إن الوزارة وضعت خطتها المحكمة من أجل ناخب آمن والمقصود هنا هو أمان الناخب من الناحية الصحية، وذلك بتوفير المطهرات والكمامات وقياس درجة الحرارة وتطبيق التباعد الاجتماعى وآمن أيضاً إذا ما فكر أحد فى استخدام القبلية أو العائلية فى فرض سيطرته على الصناديق وبالطبع الوزارة لديها كافة الاستعدادات لمواجهة أى خروج على القانون أياً كان نوعه.
إن الذين قاموا بمشاهدة لجان الانتخابات قبل أن تبدأ وأثنائها يتأكدون أنهم فى أيدى أمينة وأن هناك رجال يؤمنون هذه العملية بدقة شديدة ولا يتحكم فيهم سوى انتمائهم لمصر وللقسم الذى أقسموه منذ أن تخرجوا فى كلية الرجال كلية الشرطة.. هذه هى شرطة مصر التى تضع مصالح الشعب أمامها وأمان مواطنيها أحد أهم أهدافها.

لقد كان عرساً حقيقياً اسمه المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية وهذا العرس سيكتمل فى مرحلته الثانية بإذن الله من أجل حياة برلمانية تنعم بها مصر.
تحية إلى رجال الشرطة الأكفاء الذى يحركهم ضميرهم الوطنى من أجل وطن يحيا داخلنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى