التعليم العالي ورجالاته
بقلم/ إبراهيم العمدة
تعد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أهم الوزارات في الفترة الحالية في مصر فرغم أهميتها منذ إنشائها إلا أن عصرها الذهبي هو الذي يقوده الدكتور خالد عبدالغفار حالياً لإيمان القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن هذه الوزارة هي أساس التقدم في المرحلة القادمة وهو ما استطاع د. خالد عبدالغفار بإدارته باقتدار سواء في حجم الجامعات الجديدة التي تم افتتاحها أو المجمعات التعليمية التي تم إنشائها علي أحدث الأساليب العالمية.
الدكتور خالد عبدالغفار
ولعل ما جعل ذلك النجاح يظهر إلي النور هو قيام الدكتور خالد عبدالغفار باختيار رجالاته الذين يفتحون مكاتبهم أمام الجمهور ومن هؤلاء رئيس قطاع مكتب الوزير المستشار عاطف عيسى الذى يفتح مكتبة امام الجميع للرد علي أية استفسارات ولتقديم الخدمات التي تتوافق مع قوانين الوزارة وهو ما كنا نفتقده في العصور السابقة فأهم إنجاز لأي وزير هو اختيار رجالاته الذين سيلتقون بالجمهور وتذليل الصعاب أمامهم ما دامت شرعية ووفق القانون وهو ما تم كما قال الكتاب في الوزارة بقيادة خالد عبدالغفار واختياره لرجل استطاع أن يستوعب كافة مشاكل المواطنين وهو الاستاذ عاطف عيسى رئيس قطاع مكتب الوزير.
الاستاذ عاطف عيسى
لقد استطاعت وزارة التعليم العالي أن تدير حتي الأزمات التي ليس لها يد فيها مثل أزمة كورونا والتي الاستراتيجية التي وضعها الوزير لإدارة التعليم ما بعد الأزمة والسبب أن الوزارة كانت وقد وضعت كافة استعداداتها من أجل طالب يتمتع بالصحة، وفي ذات الوقت طالب يحصل العلم بقواعده وطرقة وأدواته الحديثة.
استطاع الدكتور خالد عبدالغفار أن يغير وجه التعليم في مصر من طالب يحفظ المنهج إلي طالب يعي المنهج ويفيد المجتمع وهذا ظاهر جداً في ترتيب الجامعات المصرية عالمياً.
هذا الجهد كلل بافتتاح الجامعات الأهلية وتبني العديد من البرامج التي تقدم طالب جامعي يحتاجه سوق العمل وبل تحتاجه الأسواق العالمية بالبرامج التي تم وضعها بعد دراسة غير مسبوقة.
هذا هو عصر العلم الذي افتقدناه كثيراً في العهود السابقة وهذا تأكيد علي أن الرئيس السيسي يضع أمامه مستقبل مصر العلمي في المقام الأول والأخير من أجل خريج مصري يكون مؤثراً في المجتمع ويفيد وطنه.
