النهايات اخلاق

بقلم / منال فتح الله

كتير مننا بيكون ليه علاقات سواء كانت شخصية أو عامة ، ووقتها بنضطر نقابل فى العلاقات دي الحلو والوحش ، الطيب والشرس ، وكمان ساعات بتصاحب العلاقات دي اضطرابات ولخبطة وخاصة مع الناس القريبين منا.

ووقت اللخبطه دي بنرجع بسرعة نعيد ترتيب اوراقنا وافكارنا واحاسيسنا المتبعثرة وبناخد وقفة بتكون اتجمعت واتلملمت والتأمت فيها مشاعرنا الجروحة ووقتها بس بنكون امام خيارين
• اما نبحث عن لحظة الأمان المعتادة اللي بتهون علينا مشاهد ومواقف موش قابلينها
• او بنستسلم وبنغرق في خيالات واوهام وافكار ووساوس ليس لها اي علاقه بالواقع
فإما ان نقرر الاستمرار او نقرر البعد ونحمي انفسنا بكل شجاعة من الاضطرابات النفسية القاتلة التي لاحقتنا فترة من الوقت ووقتها فقط بيبان نوع العلاقة اللي كنا عايشنها.

واسوأ انواع العلاقات هي التي تنتهي بإهانة وقلة احترام وضياع مقام سواء من طرف أو من كلا الطرفين.
وقد يتحول الود الي معارك مهينه وجارحه للطرفين معا ، وايضا قد تنجرف العلاقة في سب وإساءه وتراشق بالفاظ خارجه ، ومن الممكن ان تصل للاعتداء الجسدي المهين ، واحيانا اخرى قد تصل لا قدر الله للتهور الشيطاني وتنتهي بضياع النفس ..
فيا عزيزي الناهي للعلاقة ..
وانت علي مشارف إنهاء تلك العلاقة يمكنك بس ان تترك بصمات الاحترام ، مش لازم يكون ود مصطنع ولا بواقي مَعزه مبتذلة ولكن من المؤكد انه يوجد ولو بعض القليل من التهذيب بينك وبين ماضيك ، فان قررت الا تستمر عليك ان تخرج منها بشياكه او بروح انيقه تجعل الشخص الآخر يندم علي خسارتك خساره ما بعدها خسارة.
حتي وان كان الاخر لا يستحق هذا الاحترام.
فانت تحترم نفسك اولا ، والرقي وقت الابتعاد يجعل لك ذكريات قد تكون طيبة ، فبعض تلك الذكريات تدور بها الايام وتثبت للجميع حسن خلقك وتضعك محل تقدير وبمكانه اعلي عند الرب قبل العبد .

حتي ولو كنت انت الشخص الخاسر من هذه العلاقة ، فمن الممكن ان يكون الشخص الآخر غير سويا فتؤذيه نفسيا …. وكثير قد يؤلمه ايذاء الشخص الاخر وهم من ضعاف النفوس فيصل به الحال لان يؤدي نفسه ويقرر التخلص من حياته بالانتحار احيانا

فلا تكون سببا في ذلك
اكسب نفسك والآخرين بحسن خلقك ، فالبدايات والنهايات ايضا اخلاق
دومتم سعداء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى