محمد الجداوي يكتب: «ليلة سقوط السيستم»

يُصادف اليوم الحادي عشر من فبراير، الذكرى «العشرية» لسقوط السيستم، بعد أن غزت الملايين الشوارع للمطالبة بإسقاط «المعلم حنتيرة» رمز «الحذاء الأسود»، في الوقت الذي طالب فيه «حزب الكنبة» برباط الحذاء، منعًا للإحراج.

«حنتيرة» المعهود عنه الذكاء الشديد، حرص آنذاك على التواصل مع الجماهير العريضة بالشوارع والميادين، من خلال عمل لايك وشير، وتفعيل خاصية «الإيموشن اللاف» -دون علم مارك- لاحتواء الأحداث، وتقرير مصير «الراوتر».

«السيستم» حينذاك، لم يكن لديه بدائل لتغطية سقوط «الشبكة»، بل تعمد التشويش على «العملاء»، ليتفادى دفع فواتير المرحلة، لكنه فشل فشلاً ذريعًا، خاصة بعد دخول مستثمر «متسلق» ساحة المعركة ظفر خلالها بعدد من «المزادات» على خلفية شائعات المعلم عبدالغفور البرعي في الوكالة، لبعض الوقت، ثم خروجه من المشهد بعد عُطل ماكينة شحن الكروت على الهواء.

«ليلة سقوط السيستم» لم تكن النهاية، بل كانت البداية التي جلبت شركات جديدة بأنظمة «أحدث» لتتكسب من أخطاء مجلس إدارة السيستم الأسبق، على حساب «السيرفر».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى