إبراهيم العمدة يكتب: مصانع الرجال

كلما شاهدت الرئيس السيسي يزور الكلية الحربية أو كلية الشرطة أشعر بالفخر لأنه يقف بنفسه علي أعداد حماة الوطن من الجيل الجديد.. فهو مؤمن بأن مصر لن يحميها سوي أبنائها وهذا ليس تقليلاً من كل الخريجين في كافة الكليات والمجالات الأخري.

ولكن لكلية الشرطة مثلاً خصوصية لأن هؤلاء هم من سيتولون الأمن الداخلي للوطن وهؤلاء هم من يضحون بحياتهم من أجل حماية مصر من الإرهاب وهؤلاء هم من يسهرون من أجل تطبيق القانون من أجل أن تنام مصر كلها آمنة.

لقد قام الرئيس السيسي بحضور امتحانات كشف الهيئة في كلية الشرطة وأقام حوارات مع الطلبة وطالبهم بأن يسألوا كما قام بسؤالهم وهذا التواصل مهم فهؤلاء هم من ستجدهم في أقسام الشرطة والمرور والشارع بعد تخرجهم وإعدادهم للغد يعني أنه يطمئن عليك أنت كمواطن سوف يكون هذا الضابط في خدمتك فإذا لم يتم إعداده وتهيئته بالشكل الذي يليق فإن المصريين هم من سيدفعون الثمن لذا هو يطمئن علي من سيقف في الشارع كي يطبق القانون الذي نقف أمامه جميعاً علي السواء.

إن زيارات الرئيس للكليات الحربية وكليات الشرطة هدفها الوحيد هو الاطمئنان علي الرجال الذين سيتعاملون مع المواطن المصري وسيقومون بحماية المواطن المصري فهذه عقيدتهم وهذا دورهم والاطمئنان في الأساس هدفه حماية الوطن من كل ما يهدده.. حماية الوطن من الذين يتاجرون به وحماية الوطن من التجار الجشعين ومن الإرهاب فبما أن هناك قانون فثقوا أن هناك من يخرج علي هذا القانون والضابط والرابط هنا رجل الشرطة الذي يوفر لك الحماية ويوفر لك السبل لتطبيق هذا القانون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى