ابراهيم العمدة يكتب:بالورود تستقبلنا الشرطة

ما رأيناه في احتفالات مصر بعيد الشرطة مشاهد تؤكد أن استقرار المؤسسات في مصر هو هدفه المواطن نفسه وليس أي شيء آخر فاستقرار المواطن يعني استقرار الوطن.
شاشات العرض والورود التي قامت الشرطة بتوزيعها علي المواطنين تؤكد ان هناك روح لن ولم تنته في هذا الشعب العظيم وما دامت هذه الروح مستمرة فلنثق ان الوطن في حالة استقرار وأمن وأمان لا ولن ينتهي.
مشاهد تستحق بالفعل الوقوف أمامها كثيراً فبطبيعة علمي أشاهد كل يوم رجل شرطة يقف لكي يقدم الحلول في الشارع لمن يستغيث ورجل مرور يوقف الشارع من أجل أن تمر سيدة عجوز ورجل شرطة يحمل طفلاً كي يعبر به للناحية الأخري، مشاهد من تكرارها أصبحت جزء لا يتجزأ من الثقافة المصرية الحقيقية ليست القضية في قوانين جامدة، ولكن في روح القانون الذي يطبق مع المواطن فلو أن القضية نصوص قانون ثقوا ان من سيرتاح هو رجل الشرطة، ولكن معني ان يقوم رجل الشرطة بالبحث للمواطن عن أنسب الحلول التي لا تتعارض مع القانون، ولكن قد تكون غائبة عن المواطن فهذا ليس دوره فلو أن هناك نصوص جامدة فإن العلاقة ستصبح واحد زائد واحد ولكن في مصر تحديداً هناك دائماً روح القانون.
ما رأيناه في عيد الشرطة صورة مشرفة، وإن كنت أؤكد أن هذه الصورة مستمرة طوال العام، ولكن قد تكون ذات الصورة مصحوبة بفرحة متبادلة بين المواطن ورجل الشرطة فمن حق هؤلاء الرجال أن يشعروا ان ما يقدمونه للمواطن له مردود واضح قد تكون الابتسامة رد فعل لما يقوم به هؤلاء الأبطال تجاه هذا الشعب الذين هم جزء منه فرجل الشرطة هو ابن هذا الشعب وابن هذا الوطن.. هو أخي وأخيك ووالدك وابنك وابن عمك فالشعب في النهاية نسيج واحد لا تنفصم عراه.

ebrahem-alomda@yahoo.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى