إبراهيم العمدة يكتب: العيد الـ 69 لشرطتنا

احتفلنا ومصر كلها يوم الخامس والعشرين بعيد الشرطة رقم 69 وهو عيد مقاومة رجال الشرطة للاحتلال الإنجليزي في الإسماعيلية بعد أن رفضوا الانصياع لأوامر الأجنبي حتي لو كان الثمن هو الحياة فالمحتل كان يجهل إن هؤلاء الرجال المصريين الأبطال يرون الشهادة في الدفاع عن الوطن أعز إليهم من الحياة.

هذه العقيدة لدي كل عسكري مصر تبدأ معه منذ أن يلتحق بكلية الشرطة وحتي آخر يوم في حياته هكذا عودونا أن نيل الشهادة في الدفاع عن الوطن والشعب جزء لا يتجزأ من الحياة فطوال سنوات وسنوات وهؤلاء يحفظون الجبهة الداخلية بإيمان راسخ فمنهم من استشهد وهو يطارد بلطجي ومنهم من استشهد وهو يحمي ممتلكات عامة وخاصة ومنهم من استشهد وهو يمنع وصول المخدرات إلي الشعب وسجلات الشرطة مليئة ببطولات تحتاج إلي مجلدات بل ومن ينظر إلي هذه السجلات من 2011 سيعرف كيف أن الشرطة المصرية قدمت من رجالاتها ما يحتاج إلي آلاف الصفحات كي نسطر بطولاتهم فهم خرجوا علي أن كل ما يهدد مصر فهو خارج عن القانون وكل خارج عن القانون يمارس الإرهاب لذا العقيدة واحدة لا تتغير..

إن الدفاع عن الوطن هو الشرف الأسمي والأعظم نعم لابد أن نحتفي برجال الشرطة شرطتنا بدءاً من أصغر عسكري إلي أكبر رتبة إلي وزير الداخلية السيد محمود توفيق فجميعهم قناعاتهم واحدة ودورهم الحفاظ علي أمننا وأمن أسرنا فرغم اختلاف الأدوار التي يقدمونها والبطولات التي يسطرونها إلا أنهم جميعاً يشتركون في حب الوطن والإيمان به والدفاع عنه.
نحتفل بالعيد الـ 69 لشرطتنا المصرية الوطنية التي تقدم كل يوم ملحمة جديدة من ملاحم الوطنية فما نسمعه يومياً من سقوط مجرم أو إرهابي أو بلطجي ورائه جهد لا نراه.. نعم إنهم العين الساهرة علي وطن يحمي أبنائه.

ebrahem-alomda@yahoo.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى