«براية واستيكة»

بقلم / محمد الجداوي

ذهب كريم إلى «مكاتب سمير وعلي» فرع الدقي لشراء، براية واستيكة، نظرًا للزهق من المرحلة التي يمر بها الطلاب بعد تفشي مرض كوفيد-19، المعروف بكورونا..
كريم: عمو عاوز اشتري براية واستيكة.
البائع: اسمك إيه؟
كريم: اسمي كريم يا عمو.
البائع: عاشت الأسامي.
كريم: شكرًا يا عمو.
البائع: بس مش الدراسة متوقفة.
كريم: آه يا عمو.. بس طالبين أبحاث.
البائع: يعني إيه أبحاث؟
كريم: معرفش يا عمو هما قالولنا كده.
البائع: طب هتقدمهم إزاي؟
كريم: على النت.
البائع: طب وأنت طالب براية واستيكة ليه بقى؟
كريم: البراية علشان ابري الرواتر يمكن النت يرجع قبل ما أسقط بسبب افصل الراوتر وشغله.
البائع: طب والاستيكة؟
كريم: علشان لما أقدم البحث.. امسح الفترة بتاعت دراسة كورونا دي من حياتي.. وانسى تصريحات الوزير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى