حزب الحركة الوطنية: القبض على أحمد عبدالقادر يكشف المعايير المزدوجة للسلطات البريطانية

أكد الدكتور محمد مجدي أمين عام حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة أن اعتقال السلطات البريطانية للشاب المصري الوطني أحمد عبد القادر “ميدو”، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، يعد انتهاكًا صارخًا للحقوق والحريات، ويتعارض مع المبادئ الأساسية للديمقراطية وحرية التعبير التي تدعي بريطانيا الدفاع عنها أمام العالم، خاصة أن كل ما قام به هو التعبير عن وطنيته ورفضه لمحاولات عناصر الإخوان الاعتداء على مقرات الدولة المصرية بالخارج، مشيرا إلى أنه يمثل نموذج للشباب المصري المخلص والمدافع عن وطنه.
وأضاف “مجدي”، أن القبض على أحمد عبد القادر يعكس ازدواجية واضحة في المعايير، حيث يتم استهداف الشباب المصري الوطني لمجرد تعبيره عن موقفه الداعم للدولة المصرية ورفضه محاولات جماعة الإخوان الإرهابية للنيل من صورة مصر وتشويه إنجازاتها.
وأشار أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، إلى أن هذه الواقعة تفضح الموقف البريطاني الحاضن لكل الجماعات المتطرفة وعلي رأسها التنظيم الدولي للإخوان ، حيث كان على السلطات البريطانية منع أي تجمهرت أو مظاهرات تحاول التحرش بالسفارة المصرية في لندن، لافتا إلى أن أحمد عبد القادر لم يرتكب أي مخالفة تبرر هذا الإجراء، كما أن الاعتداء علي السفارات المصرية هي هجمة إرهابية وتمثل الفكر المتطرف لجماعة الإخوان.
وأوضح “مجدي”، أن على السلطات البريطانية مراجعة موقفها والإفراج الفوري عن أحمد عبد القادر، والابتعاد عن تسييس الملفات بما يخدم مصالح جماعات إرهابية لفظها الشعب المصري وأسقط مشروعها إلى غير رجعة، مؤكدا أن مؤسسات الدولة، تضع كرامة المواطن المصري وحماية حقوقهم والتصدي لأي تجاوزات تطالهم هو التزام وطني لا يمكن التفريط فيه، وتواصل الدفاع عن أبنائها بكل قوة، حيث إن أي اعتداء على حقوقهم هو اعتداء على السيادة والكرامة الوطنية لمصر بأكملها.