باى باى.. كورونا الاعمار بيدى الله..

بقلم / جرجس ظريف

مفاجأه من العيار الثقيل فجرها د/ مصطفى مدبولى رئيس الوزراء بتخفيف حظر التجوال خلال شهر رمضان ليصبح من التاسعه مساء والسماح للمحال التجاريه والمراكز التجاريه بفتح ابوابها يومى الجمعه والسبت رغم ان الاصابات بوباء كورونا تزداد كل يوم والارقام تكسر حاجز ال. 200 أصابه يوميا بخلاف الوفيات الذى يزداد ايضا فالمنطق يقول كلما تزداد الاصابات لايخفف حظر التجوال ولكننا نفعل العكس نعم الحكومة تفعل العكس تماما وكأنها توجه رساله إلينا مقتضاها ان الاعمار بيدى الله..
وان حظر التجوال ماهو إلا شكليات حتى نفعل مثل ماتفعل باقى الدول لماذا رئيس الوزراء استخدم لاول مرة لفظ التعايش مع فيروس كورونا ؟

هل هذا معناه اننا اليوم نقول باى باى كورونا وننسى هذا الاسم ونتعامل كما الماضى لقد قلت من قبل الذى يراهن على وعى الناس خسران .
ان الحكومه منذ ثلاثه ايام ماضيه فى شم النسيم منعت الناس من مجرد الاقتراب من الكورنيش سواء افراد او جماعات ومنعت الحدائق والشواطىء وكل شىء واليوم يتغير كل شىء .

لماذا هل الفيروس اختفى. هل كنا فى خطر واليوم زال هذا الخطر لانعلم ولكن الحقيقه التى نعلمها جميعا انه مازال الخطر والارقام تزداد كل يوم ونحن نسير عكس الاتجاة كلمه اخيرة من يتحمل الزيادة فى اعداد الاصابات والوفيات الايام القادمة جراء كورونا هل المواطن يتحمل وحدة منفردآ ؟
مخلص تصريحات اليوم ان الحكومه قالت المشكله مش حظر المشكله مشكله وعى وهم يعلمون انه اكثر من 70% من المصريين ليس عندهم وعى ولا يهتمون بأرتداء الكمامه من اصله نهائيا

معالى رئيس الوزراء قال اليوم نتوقع زيادة الاصابات تقوم حضرتك تسيب فرصه للفيروس انه يزداد وتقول نتعايش معه وانت تعلم انه لايوجد علاج حتى الان فماذا نفعل اذا .
الخوف الاكبر هو اننا نتساهل ولاقدر الله نوصل لنفس سيناريو ايطاليا لان الاجراءات اصبحت اخف والاصابات اصبحت اكتر الموضوع ماشى اذاى لا نعلم نحن الدوله الوحيدة اللى كل ماعدد الاصابات يزيد وقت الحظر يقل ودة يوصلنا لشىء واحد هو ( لف وارجع تانى ) نقطه ومن اول السطر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى