محمد الجداوي يكتب: «طلعوا الكوبايات من النيش»

اُصيب «عبدالشكور» بكوفيد-19، قبل أسبوعين، وبعد تلقي بروتوكول العلاج المُتبع، أجرى مسحة جديدة للتأكد من سلبية الإصابة، في حين أن زوجته تُخطط لعمل أطباق -الرز باللبن- لتقوم بتوزيعها على الجيران بداعي (إن زوجها قام بالسلامة).

 

مدام «عبدالشكور»، استغرقت وقتًا طويلاً في -ترويق- الشقة بعد ماراثون طويل في رعاية زوجها المُصاب بكورونا، والعناية بأبنائها في المراحل التعليمية المختلفة، وتحمل كُحة «عبدالشكور» المتكررة، وانزعاجها من طلباته -الساخنة-، من يانسون وزنجبيل وخلافه و-خلافه-.

 

الحالة الصحية لـ«عبدالشكور» كانت في تحسن، وبينما ينتظر أفراد أسرته نتيجة المسحة، عثرت زوجته بالصدفة على -وصية- له تحت -المرتبة-، فقرأتها، وإذ بمفاجأة في آخر الوصية التي كتبها «عبدالشكور» بخط يده، أنه يوصي بشدة بحسب وصفه: «ياريت يا وليّة لو مُت بكورونا تطلعي الكوبايات من النيش.. لأن الدنيا فانية والكوفيد مبيرحمش والقايمة مكتوب فيها كل حاجة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى