محمد الجداوي يكتب: «المستخبيين والعتاريس»

دشن «مجهول أبو التنطيط» حزبًا جديدًا على غرار «حزب الكنبة» وأسماه «حزب المستخبيين»، رافعًا شعار: «المجد للمستخبيين»، زاعمًا أن الحزب الجديد تقوم رؤيته على استقطاب المستخبيين خلف وسائل التواصل الاجتماعي من الجنسين، ووصفها بأنها تجربة رائدة على عالم الأحزاب والأحزان.

الشغف كاد أن يقتل الكثير من المتابعين لإعلانات هذا -الحزب الوليد-، واستراتيجية المستخبيين قائمة على المستخبيين، وإظهارهم من خلال هذا «الكيان الفنكوشي»، لكن الحذر كان على موعد مع كل من يقوم بالتواصل مع القائمين على حزب المستخبيين، خاصة وأنه ظهر في وقت لا علاقة له بالانتخابات أو المحليات أو الشكليات أو السبوبات أو السكريات.

بعد مرور عدة أشهر على تدشين هذه الفكرة، ظهرت كيانات موازية للمستخبيين، ومنها «حركة فاشلون»، ورابطة «هي نقصاك اِنت كمان»، فضلاً عن مجموعة اطلقت على نفسها «العتاريس»، وقد اشترطت أن يكون كل أسماء المنتمين للمجموعة يحمل الاسم -عتريس- في الرقم القومي.

وبين خناقة العتاريس والفاشلين والمستخبيين، فرض أحد الأحزاب نفسه على الجميع بعد أن وعد رئيسه «المنتمين» للكيان أن يتم عمل رحلة لهم إلى بلاد «السند والبنج»، لشراء ربع بُن محوج غامق على حسابه الخاص، الأمر الذي شجعهم على الانضمام لهذا الحزب، الذي اكتسح كل ما سبق -ع الريحة-.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى