منال فتح الله تكتب:كن أنت أينما كنت.. فالحياة يليها القدر

الحياه ليست قصة نرويها ونختار أبطالها ونكتب لها نهاية سعيدة أو عادلة.
فكل منا له حياته الخاصة بفصولها وإختلاف أقدارها كل ما يصيبنا هو درس يُعلمنا تعاملنا مع كل الأقدار علي إنها حكمة إلاهية سوف تُنجينا من الوقوع في هاوية النهاية السحيقة.
كل شئ يحدث بسبب ويحدث لسبب.
وحدها هي الأسباب التي تجعلنا ننمو بطريقة مختلفة وفوق اي تربة وحتي إن كانت غير صالحة للحياة.
نغرس انفسنا كتبلات تضرب جذورها بالارض وترجو المطر.

فكن انت اينما كنت.
لاتقبل ان يجعلوا منك شخصاً آخر، فيقول سيدنا عمر رضي الله عنه (اعتزل ما يؤذيك)
ودائما الغرض من اي علاقه نتعلق بها هو اشباع السعادة بداخلنا وتحقيق السلام النفسي، فكل علاقه تُلبي لك انهاك نفسي فعليك الابتعاد عنها.بل ومن المفترض ان تجعل لنفسك اهميه وان تكون ذا شأن عال ٍبين الناس لانك تستحق ذلك.
الحياه مؤلمة بما فيها من جميع البشر فلا أحد يشعر بما انت تشعر به فلا تندم علي علاقه انتهت او انقطع حبل الوصال بها لو اراد الله ان تكتمل لاكتملت بكل يقين. فربما فيها شرٌ كثيرٌ وانت لا تعلم.

يقول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (وكل من عليها فان ويبقي وجهه ربك ذو الجلال والاكرام ) صدق الله العظيم
ويقول علي رضي الله عنه وارضاه (لا تضربوا اولادكم علي كسر إناءكم فإن لها اعمارٌ مثل اعماركم)
فتلك هي حقيقه الدنيا كلها ستؤول الى زوال فلا تٌحزن قلبك ولا تعلق قلبك بما ليس لك
الحياه تعطينا دروسا قاسية فعليك توخي الحذر من كل شئ تفعله فإنما الحياة الدنيا لهو ولعب وزينة وتفاخر
فإذا اردت ان تعيشها بواقعها عليك ان تختار الطريق الصحيح أو الاشخاص المناسبون لك وكل ما تتركه لن تعد ايه
فمحاولة اعادة العلاقات فكرة سيئة اتركها تموت ولو فيها خيرا ما انتهت لو كان خيرا لبقى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى