أيمن عزت يكتب: كيف نعد جيلًا محبًا للتعليم مفيدًا لبلده مطلوبًا في سوق العمل

كلنا نريد أن تتقدم بلدنا العزيز مصر، ولكن لا يوجد سبيل لذلك إلا بالتعليم، فهو المفتاح السحرى لنهضة أي أمة، والدليل على ذلك قوله تعالى ” اقرأ”.

إننا جميعا متفقون مع ما ينادي به الرئيس بأن المستقبل للتكنولوجيا وكل ما يتعلق بها، فلكل جيل أدواته التي يجب أن يلم بها حتى يستطيع أن يواكب سوق العمل، ونقضي على البطالة بين الخريجين وحاملي الشهادات العليا.

ولكن ما خطة وزارة التربية والتعليم لإعداد جيل مطلوب في سوق العمل سواء محليا أو دوليا؟

وأنا أقصد هنا التعليم الأساسي وليس وزارة التعليم العالي لأن الإعداد يبدأ من الصغر من طلاب المرحلة الابتدائية، فكفانا حشوًا للمناهج والاعتماد على التلقين والحفظ الذي يقتل الإبداع في أطفالنا، فليتنا نطبق المبدأ الذي يسير عليه الغرب وكل الدول المتقدمة وهو ( التعليم من أجل الحياة) وليس الحفظ من أجل النجاح في الامتحان.

ويجب تغيير طريقة تعليم الكمبيوتر في المدارس، لأنه ليس له قيمة فهو مجرد إجراء روتيني ليس له فائدة فعلية للطالب، ,ان توضع له خطة زمنية على المدى البعيد بحيث ينهي الطالب المرحلة الثانوية وهو قادر فعلا على وضع برنامج لشركة أو تصميم لوجو لبراندات أو ماركات عالمية وما إلى ذلك، وتكون المرحلة الجامعية لزيادة آفاقه، وصقل ما تعلمه سابقا، ليس أن يصدم في أن ما يدرسه بالكلية ليس له صلة بما سبق.

فبهذا نكون فعلا وضعنا بلدنا على أول درجة في سلم التقدم، وأعددنا جيلا مستعدا لمواكبة التطور التكنولوجي، قادرا على اقتحام سوق العمل بما لديه من أدوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى