محمد الجداوي يكتب: «زعيم تنظيم القلعة»

اِحتل «زعيم تنظيم القلعة»، الأمير المُفدى «عريان بن بلبوص»، إمارة «سونيا سَحلات»، بعد أن ذاع صيتها على القنوات الفضائية، وانتشرت بقوة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقربت العلاقات السوشيلجية في غضون فترة وجيزة.

بعد الإجهاز على آخر جحور العُري بالإمارة، لم يتمكن «بلبوص» من السيطرة على إتحافات نشطاء الفيسبوك، وانستجرام، وتويتر، وتيك توك، بعد أن استلموه «تحفيل» بلغة أهل السوشيال ميديا، على مساعيه «الخايبة» من خلال اتصاله مرات عديدة على رقم هاتف الراقصة «أنوار مستعبطاني»، التي أظهرت قدراتها الخاصة بعد -جلسة تصوير- خاصة بها عند هرم «خوزيريس الثالث عشر»، وتمثال «أبوأحميد»، ولم ترد عليه.

«زعيم تنظيم القلعة»، دبر مخططًا شيطانيًا للإيقاع بتلك الفنانة الاستعباطية -الاستعراضية سابقًا-، حتى يتمكن من محاسبتها على فعلتها الشنيعة بين أحفاد الفراعنة، وبالفعل روّج لمنتج جديد (وهمي)، عبر قنوات بير السلم، يعود بالإنسان إلى عصر الملكات حتشبسوت وكيلوباترا ونفرتيتي وكذلك حنفي الأبهة، وبالفعل استجابت شريحة كبيرة من الجماهير بطلب المنتج الاستثنائي.

وبينما يُدبر ويخطط ويرسم ويتكتك «الأمير عريان»، إذا بتصريحات لأحد المسؤولين تجوب القنوات، بأن المنتج الوهمي حقق معجزة كبيرة في سوق منتجات بير السلم، واختفى على أثره مستهلكوه، ويدعو المسؤول (منتجه) إلى تسلم جائزته من مقر متحف الراقصة «أنوار مستعبطاني»، التي سافرت في الصباح إلى «بلاد خيبان» لتشرع في عمل جلسة (فوتوسيشن) جديدة، وعند ظهور أول صورة لها على السوشيال ميديا: «طلعت لسانها لبلبوص».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى