السفير الدكتور جميل ابو عكر يكتب: خواطر ادبية
”أشعر لأول مرة أني أرى الجميع بعينٍ واحدة ، لم يعد هناك أحد مختلف عن الأخر بالنسبة ليّ. أنا اعتذر لقلبى على الاحكام المتسارعة، لأمور كنت أشعر بها قبل نهايتها، وكل ما في الأمر، أنني أرهقته ليس إلا وقد كان يتوسل إليّ، أن أتوقف عن الشك، لكن لم تأخذني الشفقة عليه… حين عودت نفسى دائماً ان أكون من ينتظر… ومن يعتذر… ومن يبرر… ومن يتألم… ومن يصمت… ومن يعطى بالمقابل وبلا حدود… وتقتل نفسك قتلا بطيئا عندما تسمح بأن تكون الحلقة الأضعف فى اى علاقة رغم ان العلاقات خلقت للأمان… للراحة… لا للعذاب… والخوف والفقدان المستمر…ونحن الذين لانقارن بغيرنا ولن نكون بديلا لأحد وكنا سندا لمن مر بنا… ومازلنا سندا لمن بقى معنا…
و اعتذر لعقلي، على الحروب التي يخوضها، كل دقيقة، ولا أحد يهتم كم ضحية سقطت بسببها …وكم جرح يمكن ان نداويه من الألم…فى المعارك الداخلية الطاحنة…
فلاترهق نفسك ولاتفقد صبرك فكل الاشياء الجميلة تاتى بعد المعاناة والصبر الطويل…
لكل الذين يشبهوننا قلباً و روحاً… لمن يقـرأون صمتنا… لمن نكـون معهم على عفويتنا
و بساطتنا دون تكلف… لمن نقول لهم ما في قلوبنا دون خوف و نتحدث معهم بلا حواجز الذين إن خاننا التعبير معهم ما خـانهم الفهم وإن أخطأت مفرداتنا أحسنوا الظن بنا… واذا احتجنا لهم لبوا ندائنا مهرولين… سلام عليكم اينما كنتم الف سلام ♥️