إبراهيم العمدة يكتب: من أجل تعليم أفضل

تسعي الدولة بكل قوتها لضبط العملية التعليمية في كافة مراحلها.. خاصة التعليم الفني الذي يحتاجه سوق العمل ويؤجج المنافسة من أجل أكساب المهارات العلمية والفنية وهذا لن يتأتي إلا بالاهتمام بالمدرس الذي يستطيع الوصول بالطالب إلي هذه المرحلة.

لا يخفي علي أحد أن هناك بالفعل نقص غير مسبوق في المدرسين التربويين، وذلك لعدم وجود تعينات منذ سنوات طويلة ولخروج عدد كبير إلي سن المعاش مما أدي الي عجز في المعاهد التجارية والصناعية في كافة التخصصات مما أدي إلي أن قامت وزارة التعليم العالي بمخاطبة الجهات المختلفة لندب موظفين من جهات غير متخصصة تربوية بمعني يتحول موظف الحكومة منتدباً الي مدرس يؤدي دور تربوي ولأن المقابل المادي ضعيف ولعدم القدرة علي التدريس يتم الرفض الدائم والسؤال الآن لمصلحة من الاستعانة بألا تربوي في مهنة تربوية رغم أن الحل موجود وبشكل سهل وبسيط ويتلخص الحل ببساطة في السادة المدرسين المحاليين إلي المعاش وهؤلاء ما أكثرهم وهؤلاء لديهم الخبرة التربوية والدراية العلمية وطرق استفادة الطالب وهذا الحل ليس بدعة، ولكن موجود في الجامعات المصرية التي تعتمد اعتماداً كبيراً علي الاساتذة المحالين للمعاش لأنهم خبرة كبيرة وموجود أيضاً في أغلب الدول المتقدمة، ولن يكلف ميزانية هذه المعاهد ما دام ليس هناك فرصة لتعيينات جديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى