المستشار أشرف السيد بسيوني يكتب: التعنت الإسرائيلي والصمت العالمي
ما بين شعب صامد وعالم صامت تمر القضيه الفلسطينيه بواحده من اصعب مراحلها لانها تواجه معركه مصير اما ان تبقى فلسطين حاضره واما ان تنتهي
فجيش الاحتلال يرفض ان يتراجع عن مخططه بالتهجير الكامل والشامل لاهل غزه ويضرب بكل وحشيه دون ان يابه الاطفال او نساء في ذلك الولايات المتحده الامريكيه التي تدعمه بشكل غير مسبوق سواء من خلال مده بالسلاح او مساندته سياسيا ودبلوماسيا لحمايتها من اي قرار او موقف دولي
وكالعاده يثبت الشعب الفلسطيني انه شعب الجبارين بصبره وصموده وتحديه لمخطط اخراجه من ارضه فيما يشبه النكبه من جديد ورغم كل ذلك يظل العالم صامتا ويعجز حتى عن اتخاذ اجراءات فعاله لوقف هذه الاعتداءات المستمره على الشعب الفلسطيني وحمايته من حرب الاباده الاسرائيليه
بكل صراحه هذا هو العالم الذي نعيش فيه ومن كان يظن غير ذلك فهو مخطئ فلا يجد الفلسطينيون الابرياء المجني عليهم من يحميهم بينما تحظى تل ابيب باجرامها ومن يساندها ويدعمها ويدافع عنها رغم عدوانها المستمره ضد الابرياء فهي تخرق القوانين الدوليه في وضح النهار وتدهس القيم الانسانيه تحت الدباباتها ورغم ذلك يدعمها الغرب الذي يصدعنا بحقوق الانسان ليلا نهار بينما يغمض عينه عامدا عن جرائم تل ابيب الواضحه