مجدي محفوظ يكتب: الموقف المصري الثابت
في لعبه السياسه هناك من يجدون تغييرنا ثوابتهم وفقا لمصالحهم الضيقه وتبديل مبادئهم وكانها ازياء يقتارون منها ما يناسب الحدث لكي تبقى الدول ذات الحضاره متمسكه بمبادئها وقابضها على ثوابتها ومصر نموذجا لهذه الدول صاحبه الحضاره والتاريخ لا تغير نواياها اتجاه القضيه الفلسطينيه بل لا تفكر حتى في ان تغير مكانه القضيه من اولوياتها رغم ان الثمن قد يكون كبيرا لكن مصر تظل متمسكه ليس بمجرد التضامن مع القضية وانما بالدفاع عنها والسعي بلا توقف من اجلها في ذلك بين قياده او حكومه او شعب فالقضيه الفلسطينيه بالنسبه لنا كمصريين جزء لا يتجزا من امننا القومي اقاتل من اجله ان تطلب الامر والتاريخ على مدى اكثر من 75 عاما يؤكد هذا ويكشف حجم التضحيات التي قدمتها مصر القضيه الفلسطينيه وفي الصعيد العسكري الاخير كان موقف مصر السياسي والشعبي كالعاده هو الاوضح والاكثر حتما في التاكيد على انه لا قبول باي محاوله لتصفيه القضيه وانه لا مجال لعوده الاستقرار والامن الا بعد ان يحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعه في دولتهم المستقله على حدود 4 يوليو 67