نبيل عبد الرازق يكتب: أيلول وفن الممكن
كما يقال ان السياسة هي فن تحقيق الممكن في زمانه ومكانه،،،
لا شئ ثابت فيها وهي كشهر ايلول ذو الوجوه الاربعه للفصول…
خطاب الرئيس محمود عباس في الامم المتحده بعنوان واضح ،، العضويه الكامله
اعلان دوله فلسطين دولة تحت الاحتلال وعلي العالم ممثلا بمؤسساته الدولية ان يقل كلمته ويترجمها كما تعامل مع العديد من القضايا الدولية حين يتم الاعتداء علي اي دولة عضو فيه وتعرضها لاحتلال ما ،،،
هناك استحقاقات لاي دوله تقع تحت الاحتلال كالمطالبة بالحمايه الدولية تحت البند السابع وهناك سوابق عديده تم تطبيقها في اكثر من مكان حول العالم،،وهناك ايضا قرارات تترجم علي الارض منها فرض عقوبات ومقاطعه وطرد وتجميد وتدخل عسكري لصالح المعتدي عليه وكل هذا يتم اتخاذه بحق المحتل والمعتدي،،
ان الخروج من دائرة الاقليم الي الدائرة الدوليه هو ما تبقي لنا لنعيد القضية الي اصولها ونسمي الاشياء بمسمياتها ويتجلي ذلك بعوده الملف بالكامل الي الامم المتحده التي يقع عليها المسؤليه السياسية بحل القضايا والخلافات والصراعات العالمية،،،
لا مكان ولا فرص تذكر للعمليه السياسية في الوقت الراهن ،،،فالقيادة السياسية لدولة الاحتلال تحت سيطره اليمين الفاشي بالكامل والاقليم منشغل بقضاياه السياسية والاقتصادية المعقده ،،
وداخليا فنحن ايضا تحت الانقسام والذي يتعمق ويسير باتجاه الانفصال وان قلنا غير ذلك،،،
امام هذه الازمات والانسداد في الافق يفرض علينا البدء والعمل بكل الاتجاهات وعلي وجه الخصوص والاهمية دعم صمود شعبنا وتوفير حياه كريمه له بقدر الامكان ليتمكن من مواجه الاحتلال ومشروع التصفيه ،،،
لنكن اكثر شفافيه ووضوح بالتعامل مع الشأن العام عبر تحقيق العدالة الاجتماعيه وتكافؤ فرص العمل واحترام الحريات العامه،،،
لن نستطيع الصمود في هذه المرحلة الصعبه الا بوجود انسان قوي ومجتمع متماسك وهذا يتطلب من الجميع وعلي راسهم السلطة الوطنية الفلسطينية والقوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني بتكامل العمل لتحقيق الهدف،،،
ولحين تحقيق فن الممكن فليكن شعارنا قليل من الكلام …كثير من العمل