د.عيسي العميري يكتب: انجازات د. حمد روح الدين بلا حدود
كاتب كويتي
على الرغم من قصر فترة توليه المسئولية.. إلاّ أنه حقق إنجازات غير مسبوقة بالنسبة لمسئول شاب قدم تلك الإنجازات لبلده وللمؤسسة او الوزارة التي تولى مسئوليتها عبر من أولاه تلك المسئولية.. إنه معالي الأستاذ الدكتور/حمد روح الدين. وعلى سبيل المثال لا الحصر وفيما لو أردنا أن نتحدث في هذا الصدد نقول بأن إحالة 73 وسيلة اعلان وسحب ترخيص 90 صحيفة إلكترونية،
وإحالة مايقارب الـ 12 مسئول رفيعي المستوى بالمناصب مابين وكيل وزارة ووكيل مساعد في وزارة الاعلام.. والتي قام بها معاليه خطوة أثمرت إيجاباً، ذلك ان تلك الإحالة كان يجب أن تتم قبل زمن بعيد حيث أنها تلك الوسائل الإعلامية ارتكبت العديد من المخالفات للقوانين الإعلامية ذات الصلة والتي يتوجب فيها مراعاة أصول المهنة بحذافيرها وليس سعياً لتحقيق المكاسب على حساب المصلحة الوطنية ولم تراعى في الكثير من نشاطاتها ضرورة تحري الدقة في نشر الاخبار والتصاريح وعدم التأكد منها من خلال القنوات الرسمية المتاحة والتي يتم الإعلان عنها جهارا نهاراً.
وحسنا فعل معاليه القيام برصد جميع الحسابات الإخبارية والصحف الالكترونية والقنوات الفضائية من خلال أجهزة وزارة الاعلام وذلك لضمان التزامها بالقوانين المنظمة لهذا الشأن قبل قيامها ببث ونشر الاخبار التي تتضمن مخالفات لقانون الاعلام المرئي والمسموع وقانون المطبوعات والنشر وقانون تنظيم الاعلام الالكتروني. وبما أن تلك الوسائل الإعلامية التي احيلت للنيابة وسحب تراخيص البعض منها والتي لم تلتزم بضبط الممارسة الاعلام على خط الحرية المسئولة وعدم اسماح بانتهاك القوانين المنظمة او الانزلاق للفوضى الإعلامية بدون حسيب ورقيب.
وهو الأمر بحد ذاته يشكل خطراً كبير على المتلقي لتلك الاخبار وقد ينتج عنه تصرفات بناء على تلك الاخبار الغير موثوقة مما يدخله في متاهات والتشابكات مع اطراف أخرى وتعزز حالة الفوضى الإعلامية بشكل غير مسبوق وغير مقبول على هذا الصعيد. وإن تشديد وزارة الاعلام على الوسائل الإعلامية العاملة على ضرورة استقاء الخبر من مصدره وعدم نشر اخبار غير موثوقة هو تشدد في محله حيث تدرك الوزارة أبعاد هذا الأمر وتبعاته على المشهد الإعلامي المحلي والأخطار التي يمكن ينتج عن الخبر الكاذب او الغير موثوق.
وبالتالي فإن خطوة معاليه هي خطوة رائدة وفي مكانها الصحيح الذي يفترض ان تكون عليه وفق هذا الكم الهائل من الاعلام والقنوات الفضائية والتي يتطلب مراقبتها مهام جسام نظراً لطبيعة المشهد الإعلامي في العالم بشكل عام دولة الكويت بشكل خاص. فبوركت جهود معالي الدكتور حمد روح الدين، وجعلها جهود دائم وخطوات مهمة على طريق صحة الاعلام وصحة المنشور والمعلن به من قبل الوسائل المتاحة وفق رؤية صحية وشفافة. والله الموفق.