نبيل عبد الرازق يكتب : الجمهورية الجديدة
وانت تحط الرحال في ارض الكنانة ، لك ان تلاحظ بلا ادني شك حجم الانشاءات العمرانية وشق الطرق وانشاء الجسور والانفاق .. وكأن لهذا العمل الدؤوب مفعولا سحريا في حل الإشكاليات التي طالما كانت سببا في الازدحامات المرورية واحيانا شل حركة السير،، إن ارادة الدولة المصرية بقيادتها السياسية كانت سر النجاح في العمل علي حل مشكلة العشوائيات والتي شكلت تحديًا كبيرا واستبدالها بأحياء سكنية جميلة تتوفر فيها كل المقومات من بنية تحتية ومدارس وعيادات صحية وملاعب وشوارع مضاءة وحدائق،، حيث تحفظ فيها كرامة الانسان .. ولكي نسمي الاشياء بمسمياتها ونحفظ لكل ذي حق حقه،، فلا بد ان ترفع القبعات لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي صاحب المشروع النهضوي الطموح والارادة التي لا تلين..،
عودة مصر وبقوة لاعبا رئيسيا ومؤثراً في السياسة الدولية وحاضنه للامه العربية واستعادة دورها الطليعي والتاريخي الكبير
ثورة اكتشافات غاز المتوسط ،، استصلاح الاراضي وزراعه الاف الهكتارات علي الطريقه الحديثة من بيوت بلاستيكية وشبكات ري ،، الاف الكيلو مترات من تعبيد الطرق ورصفها،، حالة الاستقرار الامني والاستثمارات العالمية في شتي المجالات،،المدارس الحديثة ،،المدن الجديدة والكثير الكثير لا يمكن حصره في زمن قياسي قصير وتقدم كبير..
وانت تتجول داخل متحف الحضارة القومي المصري تري الابداع والبصمات الجديدة في التصميم ،، بما يعطي المكان هالة وسحرا علي عظمة المحتوي الثقافي والفني والتاريخي وسردا طويلا لتاريخ الدولة المصرية قبل خمسة الاف سنة،، انها حضارة وادي النيل والسلالة الملكية الفرعونية التي حكمت البلاد،، وكانت البدايات لتاريخ الدولة المصرية العريقة قد بدأ من الدولة القديمة بعنوانها الكبير وهو العصر الفرعوني صاحب اقدم واعرق واطول حضارة في التاريخ البشري،،،، الي عصر الدولة الوسطي والتي حكمت البلاد الاسرة السابعة وحتي العاشرة حيث ازدهرت في هدا العصر الزراعه والفن والادب وصولا للدولة الحديثة التي اقيمت في عهد الملك أحمس الذي انشاء اقوي جيش في ذالك الزمان وفي عصره تم انشاء معبد الكرنك ومعبد الدير البحري….
وجاء العصر اليوناني وحقبه الاسكندر الأكبر الذي شيدت في عهده الإسكندرية ومن ثم عصر البطالية تلاه العصر الروماني الذي اشتهر بصناعه الورق والكتان والزجاج ،،، ومن ثم العصر القبطي علي يد القديس مرقس والذي أسس اول كنيسة وصولا للعهد الإسلامي علي يد عمرو بن العاص والذي شيدت في عهده المساجد والقلاع والاسوار وكان العصر الفاطمي وشيدت القاهرة وسميت باسمها الحالي وصولا الي عهد محمد علي والذي يرجع الفضل اليه في تاسيس الدولة الحديثة والتي اشتملت علي بناء جيش قوي ومزارع وقناطر وسدود ومدارس وازدهرت الحركة التجارة،،، واعقب تلك الحقبة الوصول الي الجمهورية الاولي التي اعلنت استقلالها سنة ١٩٢٢ عن حماية الاستعمار الانجليزي تبع ذلك اعلان الثورة سنة ١٩٥٢ ،،، وتتابعت المراحل وانقضت عشر سنوات حتي وصلنا للجمهورية الجديدة..