ابراهيم العمدة يكتب: رجل من طراز فريد
سنوات وسنوات وعشقي هو قسم الحوادث منذ أن بدأت محررا فية الى ان أصبحت رئيس لقسم الحوادث بل حتى رئاسة التحرير لم تجعلنى ابتعد عن الحوادث وسر حبى اننى حين كنت مندوبا للوزاره رايت كيف ان رجال الشرطه هم حصن الامان لكل مواطن مصري وهذا ليس ثناء عليهم ولكن هذا هو حقهم لقد كانت الحياه مستقره برجل الشرطه ويقوم بعمله على اكمل وجه ولكن اجزم انه منذ ثوره 30 يونيو وحتى كتابه هذه السطور وهم يقومون بثلاث اضعاف ان لم يكن اكثر من الجهد فكل رجل شرطه الان ما يقوم به في مصر لا يتحملوا ثلاثه في دوله اخرى خاصه ان الشرطه يقع عليها العبء الاكبر في محاربه الارهاب ومكافحه الجريمه التي تنوعت ما بين جنائيه واقتصاديه والكترونيه.
احدثكم عن شخصيه شرطيه وطنيه عرفتها في زيارتي للمدينه التي تقطن بها اسره زوجتي وهي مدينه قها بمحافظه القليوبيه… انه الرائد عبد العظيم سلامه نائب المامور قسم شرطه قها الذي يرى الاهالي انه لا ينام فالجميع يتحدث عما يقوم به في ضبط المنظومه الامنيه فتراه يجوب شوارع المدينه والقرى ليطمئن على كل شيء بنفسه يقوم بدور المباحث ونائب المامور في ذات الوقت وبالطبع مباحث قها تقوم بدورها فانت كمواطن لا تشعر بان ضابط في راحه او اجازه فالرائد عبد العظيم سلامه لا يعرف الراحه فهناك عداوه بينه وبين الاجازات لذا تجده دائما في الكول الامني او مع سيارة النجده يجوب الشوارع مطمئنا على المنظومه الامنيه فقد عرفوا الناس وسطهم ينشر الطمانينه بينهم فهو رجل امن عام ومباحث ونائب مأمور انه رجل امن من طراز فريد ومؤكد ان هذه هي العقيده الامنيه التي غرسها اللواء محمود توفيق وزير الداخليه في رجاله.
الرائد عبد العظيم سلامه رجل لا يعرف كلمه اجازه وعاشق للعمل ويتمتع بالخبره والكفاءه وحب العمل وهذا ليس بشهادتي ولكن بشهاده كل اهالي مدينه قها…فإلى الامام دائما.