البنكنــــــــــــوت
بقلم / حذيفه عرفات
تنبيه هام :- المقال ممل وسودوي للغايه وصادم
* يتوجب عليك سماع قصيدة البنكنوت لمصطفي ابراهيم أثناء القراءه ، حيث أن المقال مجرد محاكاه للقصيده “
” هيحزّمووك زي الجنيه ف الأستك .. هيسيبولك الفُتات ويبيعولك الأمل في الاعلانات والهجره لبلاد البلاستيك ”
– الصراع البشري الدائم سعياً نحو درجه أعلي ف السلّم الاجتماعي لا يُمكن أن يُحدث فارق ، طالما كنت تقتات علي الفتات المتبقي من قاتني الدرجات العُليا ، حتي وإن تسلّحت بسلاح السفر ، الغُربه تصنع أموال ولكن لا تصنع ثراء إجتماعي …
” الهوا هيحصّل المايّه اللي بقت ماركات .. تعدديه تُعني تعدد الشركات ”
– سيتحوّل كل ما حولك الي سلع وستتحول بالتبعيه لمُستهلك ، فإن كنت لا تملك سلعه تُقايض بها لسد احتياجاتك ، فستتأرجح مضطراً بين محاربة الغلاء بالإستغناء وبين بيع كل ما يمكنك بيعه حتي ذاتك وهذا بافتراض جدلي بأن ذاتك ستدر عليك ربح ان بعتها …
“حياتك مهمه لبيّاعين الحلم ، وفاتك مهمه لبياعين القُرص ، رخصة الجنّه مهمه لبيّاعين الدين ولبيّاعين الجنّه اللي هتنصف المساكيين ”
– الحياه ليست جنّة الصالحين كما تتوهم وبالطبع ليست ملجئ آمن للضعفاء ، ولن يتواني أيٌ ممن حولك في استغلالك لضمان سير مصالحهم ، سيستغل قصة نجاحك بائعي الحلم واللايف كوتشينج ، وحتي فشلك سيستغلوه كمثال سئ يتوجب إتّقاؤه والحذر منه …
” أما الحقيقه المضحكه المبكيه ، العصايه اللي بتوقّف وبتدوّر بتمشي من ايد صحاب الجنّه لصوباع صحاب البندقيه لجيوب صحاب البنك .. دم الغلابه بيتحرق ف التانك ”
– السُلطه ستداول كل فتره في عُرس مبهرج كأي نظام ديموقراطي ، الفارق كونك لن تشارك في هذا العُرس الا لو كنت عر* ، سينحصر دورك في التصفيق والامتثال لأموامر من يجلس علي العرش ، من يحكم ويُمسك بعصاة التأديب ويلوّح بها ، وحيثما اختلف الشكل من أصحاب ذقون الي بدل العسكريه ، أو حتي بدل الإيطاليه باهظة الثمن .. ستظل أنت أنت….
” العالم بيتطور وانت شمعه بتتحرق عشان برج التجاره ينوّر ”
– كونك ترس صغير في مُاكينه ليس مدعاه للفخر حيثُ أنك لا تأخذ جزء من الإنتاج ، دورك مُقتصر فقط علي الدوران مع باقي التروس في نفس الإتجاه يُدّر الربح علي مالك الماكينه حتي لو كنت تدور في الإتجاه الخاظئ ، عمرو سلامه كان قال ” الترس اللي ماشي صح في مكنه ماشيه غلط ..بيتفرم ” …
” ودي ناس تعرف تبيع ال آه زي ما بتعرف تبيع ال لأ .. الميديا بائع حق .. متجوّل ”
– أمهر ما تقوم به الدول القمعيه هو تشكيل الوعي الجمعي بمساعدة الأذرع الإعلاميّه ، سيُقنعوك بالتصويت ب نعم أحياناً ، وسيقنعوك ايضاً حين الحاجه للتصويت ب لا ، سيبرهنو علي ولاء فلان طالما يخدم مصالحهم ، وسيُثبتو لك كونه ارهابي حينما يتمرّد عليهم ، الميديا بائع حق .. متجوّل .
” الجيوش مبقووش لابسين هدووم ميري “
– سيتغيّر الواجب الوطني للجيوش من حماية الوطن من العدو الخارجي والحفاظ علي اراضييه للحفاظ علي الوطن من العدو الداخلي ثم للحفاظ علي الوطن بحوزة رؤساؤه ثم ضمان مزيد من السطله ، وتغيير المهمّه سيتطلب بالتبعيّه تغيير الهدوم الميري ….
” مكتوب علي شهود البلاد الممسوحين بأستيكه .. انت حُر مالم تضر امريكا ”
– المعني هنا ف بطن الشاعر ، المعاني كلها في بطن مصطفي ابراهيم ………
أتمنّي أن أتخلّص من عدوي استماع القصيده دي باستمرار ، او علي الاقل العدوي تنتشر ومبقاش لوحدي .