آهلة خليفة تكتب: “التنمر”
التنمر بشكل عام ما هو إلا سلوك عدائي يفعله شخص أو مجموعة أشخاص وتتعدد أشكاله بين الجسدي، اللفظي النفسي.. إلخ
فهناك أناس لديهم مشاكل مع النفس من خلال إظاهر مساوئ من حولهم كما قال دان بيرس: الناس الذين يحبون أنفسهم، لا يؤذون الآخرين، كلما كرهنا أنفسنا، كلما أردنا أن يعاني الآخرين.
فالمتنمرون ما هم إلا أشخاص تمت تربيتهم وسط بيئة قهرية لا تقبل لغة الحوار فيُظهر فيها المتنمر شجاعته من خلال تنمره على أحد أصدقائه وما هذا إلا ضعف وجُبن يظهر فيه المتنمر نقص ما بداخله مما يؤثر سلبًا على الآخرين ويجعلهم في حالة من الاضطراب والقلق، وأيضًا الخوف من التعامل في مجتمع متنمر والتي تصل به إلى حد الانتحار لإنهاء تلك العقبة.
ويُعد التنمر بين الأطفال منتشر بشكل كبير، مما أدى إلى خلق أشخاص سيكوباتية “ضد مجتمعية”، وهذا يؤثر بشكل مؤذي على المجتمع، فيجب غرز مكونات معرفية وسلوكية، وأيضًا وجدانية بداخل الأطفال للحفاظ على السلامة الذهنية، وهي التوعية بالمخاطر الجسدية والنفسية الناجمة عن التنمر.