حلمى سيد حسن يكتب:30 يونيو الذكرة العطرة

سبع سنوات مرت على 30 يونيو تلك الذكرة العطرة والثورة الصادقة التىقادها جموع الشعب الغفيره التى انقضت نفسها من براثن واهواء الجامعاتالارهابيه التى ارتأت فى نفسها انها قادرة على قيادة شعب بحجم دولةمصر العظيمة وتقسيمها دويلات لصالح بعض الجهات واكدت انها سوف تجلب الخير
ولكنها لم تجلب لمصر الا الخراب والدمار والفكر العقيم المتخلف وبعضاللحى العنكبوتية .

واصبحت تجمع فى لحاها كل متعطل ومعدومى البصيرة والافاقين واصحابانتهاز الفرص …. ولكن شعب مصر أبى كل ذلك .
..فقد أبى ان تحكمه هذه الفئه الضاله صاحبة الادعاء الواهى بأنهم اهلعلم ودين … والدين منهم براء .
وانتفض شعب مصر عن بكرة ابيه معلناً العصيان لهذه الفئة الضالة التىافاضت بها بالوعات المجارى القذرة
واكد رفضه التام واصر اصراراً قاطعاً انه لابد له من الرحيل … بلوالرحيل التام بدون مواربة ولا اى شروط لانهم حشرات سامه ولابد لها منالرحيل دون قيد او شرط

وحينما علموا ذلك كانت نغماتهم هى الشرعيه البهيه واغتنام الفرصوهددوا بالدمار والخراب و جابوا الشوارع يطلقون الرصاص العشوائىويقتلون الابرياء ويزورون كافة الاشياء .
واعطى الشعب العظيم تفويضاً مفتوحاً لقائد المسيرة ان ذاك المشيرعبدالفتاح سعيد خليل السيسى والذى ارغمه الشعب على قيادة سفينة الوطنوالجنوح بها الى شاطئ الامان . والتفت الجماهير عن بكرة ابيها وخرج الشعب مهللاً بالرحيل فلم يجدالقائد وسيلة غير القبول لان الشعب هو المصدر الرئيسى للتشريع وحملسيادته راية السفينه معلنناً انه ربانها … ولكنه وجد بعض التمردوالعصيان لكنه استطاع ان يتغلب على كل ذلك واختفت الفئران فى جحورهاوالعن تأكيده ان مصر لا يحميها ولا يدافع عنها الا ابنائها المخلصينبعيداً على الخونه والمضللين وسعى جاهداً لاعلان اسم مصر بين الدول العظمى بعد ان قام بتسليح الجيش بطائرات السوخوى والمدمرات العملاقة وكافة الاسلحة من جميع الدول

وقام بنهضة عمرانيه شملت كافة ارجاء البلاد للقضاء على العشوائياتواحلال وتجديد 4500 قرية مصرية وانشاء مصانع غزل ونسيج ومدن جديدةورصف الطرق وشق قناة موازية لقناة السويس .
ولك يكتفى بذلك ولكنه اتجه لصحة المصريين بحملة 100 مليون صحة وتمالقضاء على فيروس ( C) وانشاء مصانع ادوية واحتواء جائحة كورونا التىهددت العالم وتمويل المشروعات الصغيرة وانشاء الجمهورية الجديدة فىالعاصمة الادارية التى اصبحت حديث العالم لما بها من انجازات ومشروعاتواكد للعالم اجمع ان المصريون قادرون على صنع المعجزات وقد ازهلواالعالم بمعجزاتهم و منجازاتهم وانهم صانعى الحضارة بل هم اصل الحضارة. وما زادت انجازات القائد تتوالى بمفراداتها وتقدمها لان مصر لم تقبلالا ان تكون مصر وانها حتماً ام الدنيا لانها استطاعت ان تجبر القدر ان يستجيب لها ولابنائها.
حماك الله يا مصر واعز قدرك واعلاك فى سماء الدول نوراً يستضئ بهالغرباء بفضل جيشها العظيم وشرطتها الواعية وقائدها وزعيمها المفدىالرئيس عبدالفتاح السيسى وابنائها العظماء .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى