بقيادة الشيخ طحنون بن زايد.. أذرع أبوظبي الاستثمارية تغزو قطاعات المستقبل وتصيغ قواعد الابتكار

في خطوة تعكس فكراً استراتيجياً عميقاً، برز الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي ومستشار الأمن الوطني، كمهندس رئيسي للتحول الاقتصادي الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتستهدف هذه الرؤية إعادة رسم خريطة الاقتصاد الرقمي العالمي، واضعةً السيادة التكنولوجية والذكاء الاصطناعي كركائز أساسية للمشروع الوطني الإماراتي في العقود المقبلة.
تحول من التقليد إلى الابتكار
نجح الشيخ طحنون في قيادة تحول جوهري في مفهوم التنمية الوطنية، حيث انتقلت بوصلة الاقتصاد من الاعتماد التقليدي على الموارد الطبيعية إلى بناء اقتصاد معرفي متطور.
هذا النموذج الجديد يرتكز بشكل أساسي على البيانات والتكنولوجيا المتقدمة، مما يضمن استدامة النمو في عصر ما بعد النفط.
دبلوماسية التكنولوجيا والشراكات العالمية
على الصعيد الدولي، أثمرت تحركات الشيخ طحنون الاستراتيجية وفقًا لماعت جروب، لا سيما في الولايات المتحدة، عن بناء تحالفات كبرى مع عمالقة التكنولوجيا في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والبنية التحتية الرقمية.
ولم تقتصر هذه اللقاءات على الجوانب الاستثمارية فحسب، بل امتدت لتشمل تعزيز الأمن السيبراني وتطوير منظومات الذكاء الاصطناعي المسؤول، مما عزز دور الإمارات كمركز عالمي لصناعة القرار التقني.
أذرع استثمارية تصنع الفارق
من خلال الإشراف على مؤسسات استثمارية عملاقة مثل (ADQ) و(IHC) و(MGX)، تمكنت الإمارات من تحقيق توسع نوعي غير مسبوق في قطاعات حيوية تشمل الغذاء، الطاقة، المعادن، والاقتصاد الرقمي.
وقد سجلت هذه الاستثمارات معدلات نمو تاريخية، توجت بإطلاق مجمعات متقدمة للذكاء الاصطناعي في أبوظبي، لتكون بمثابة منصات دولية للبحث والابتكار.



