دورة المحررين والإعلاميين العسكريين ال (٤٦) في زيارة ميدانية الي قوات المظلات المصرية

تقرير: روچينا فتح الله
في إطار فعاليات دورة المحررين والإعلاميين العسكريين (46) بكلية الدفاع الوطني، نُظمت زيارة ميدانية إلى قوات المظلات المصرية، حيث حظي المشاركون باستقبال رسمي عكس روح الانضباط والاعتزاز بالمؤسسة العسكرية.
الترحيب وكلمة القائد
استُقبل الوفد بالترحيب من قيادات وضباط قوات المظلات، ثم ألقى القائد كلمته التي أكد فيها على الدور الحيوي الذي تقوم به القوات في حماية الأمن القومي المصري، مشددًا على أن قوات المظلات تمثل نموذجًا فريدًا في الكفاءة القتالية والتدريب الراقي، ليس فقط على المستوى المحلي، وإنما أيضًا في التعاون مع العديد من الدول العربية والأجنبية الصديقة.
عرض التدريب والتأهيل
خلال الزيارة، قدّم العقيد أحمد العرامي، الضابط المشرف على التدريب، شرحًا تفصيليًا حول طبيعة البرامج التدريبية داخل قوات المظلات. وأوضح أن هناك فرقتين رئيسيتين:
•الفتح الأمامي الجوية: وتتراوح مدتها من 4 إلى 8 أسابيع.
•الفتح الأمامي الخاصة: وتمتد من 9 إلى 12 أسبوعًا.
ويمر المقاتل خلال هذه الدورات بعدة مراحل أساسية تُعد الركيزة لبناء الفرد المقاتل، بدءًا من رفع اللياقة البدنية، وصولًا إلى تنمية القدرات الذهنية والنفسية. ويستمر التدريب اليومي قرابة 3 ساعات متواصلة داخل ثلاثة ميادين رئيسية:
1.ميدان “لياركوا” غير النمطي.
2.ميدان “موانا” الخارجي.
3.ميدان “الكورسفلت” الذي يُبرز قوة المدرب وإبداعه.
وحدة القفز الحر وعمود الهواء
كما جرى استعراض دور وحدة القفز الحر التي تُعنى بتأهيل المقاتلين على تنفيذ القفزات من ارتفاعات عالية بكفاءة ودقة. وتطرق العرض إلى عمود الهواء المستخدم في التدريب منذ عام 1998، والذي يُعد من الوسائل الأساسية في صقل مهارات المقاتلين وإعدادهم قبل تنفيذ القفزات الميدانية.
الانطباعات والختام
عكست الزيارة صورة مشرفة عن المستوى المتقدم لقوات المظلات، سواء في الانضباط أو في القدرة على الدمج بين الجانب العملي والتكنولوجي في التدريب. وفي ختام الفعاليات، قدّم رجال القوات للمشاركين هدايا تذكارية خاصة من قوات المظلات، في لمسة تقدير واعتزاز متبادل.