ابراهيم العمدة يكتب: مجالس طبية متخصصة فى الروتين
من حق وزارة الصحة أن تفخر بأنه فى عهد خالد عبدالغفار أصبحت مصر خالية من فيروس «C» ولكن هذا الإنجاز ما كان له أن يتم لولا الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى كان يقوم بالمتابعة فى كل خطوة من الخطوات ولولاه لتعاملت الوزارة مع الملف مثله مثل أى ملف آخر فالشكر للرئيس وليس لخالد عبدالغفار.
الملفات التى فى وزارة الصحة وتديرها كثيرة، ولكن أهمها الآن هو ملف العلاج على نفقة الدولة فمهما قال الوزير عن هذا الملف إلا أنه لازال مليء بالروتين والبيروقراطية وسط أنين المرضى الذين قدرهم جعلهم فى حاجة إلى العلاج، فعن تجربة لاحد الأشخاص اكد لي ان مكتب رئيس المجالس الطبية المتخصصة مغلق أمام الجمهور ولا تعرف لمن تشكو !!
فدائماً السيستم معطل أو بالبلدى واقع وإذا ذهبت إلى سكرتارية رئيس المجالس الطبية المتخصصة فالوضع لا يختلف فكل موظف فى منصبه يتعامل وكأنه وزير يحتاج إلى طاقم تحته يقدم الحلول حتى نصل فى نهاية الأمر أن المسئول عن المأساة هو المريض لذا يجب أن يموت هذا المريض حتى لا يزعج أحد سواء وزيراً أو موظف صغير أقول ذلك..لان شكاوى للبعض..وصلت إلى مكتب الوزير خالد عبدالغفار ظناً منهم أن ما يحدث فى المجالس الطبية المتخصصة يحتاج إلى وقفة فوجد الوضع أسوأ وان احد مديرى مكتب الوزير ..لم يقدم أى حلول رغم أن دوره هو عرض الشكاوى على الوزير فإما هذا المدير لم يقم بعرض الشكوى على الوزير خالد عبدالغفار وهذه مصيبة وإما عرضها والوزير طنش وهذه مصيبة أكبر.
الرئيس السيسى وضع وزارة الصحة على طريق الرقمنة ودائماً يقول إن التكنولوجيا يجب أن تخدم المواطن
وسؤالى هل الوزير خالد عبدالغفار يعرف ذلك وإذا عرف ذلك فأين تطبيق الشعارات التى نسمعها منه فى مداخلاته بالبرامج على القنوات الفضائية أم أن تصريحات معاليه للاستهلاك الإعلام
وليفعل مدير مكتبه ما يراه مع المرضى الذين يتملكهم الألم ويزيد هو عليهم بألم الانتظار والبيروقراطية.
نريد مجالس طبية متخصصة فى التخفيف عن المواطن وليس مجالس طبية متخصصة فى إرسال المواطن للآخرة بسبب الانتظار والروتين والبيروقراطية.
وللحديث بقية..