السيد الجمل يكتب: الماسون ومخططات الجنون
أفتتح مقالى بقوله تعالى “فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون ” وبحديث النبى الكريم “يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت.
ولقد بات جليا أمامنا الان ماترمى إليه أنظار فئة مجرمة من الماسو*ن*ية الصه*يون*ية ولكننا جميعا لا نشك فى قدرة الله الواحد والذى أمره بين كاف ونون فإذا أراد أن يقول للشيء كن فبقدرته وحكمته يكون ، والقرآن الكريم أظهر لنا الصورة واضحة ودون شك فيها عندما قال الله تعالى “ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ”.
وهنا يتضح أن الفساد والضلال لا يأتى إلا بصنيع الإنسان وما أكتسبته يديه من ظلم لنفسه ولمن حوله وبهذا الصنيع فهو لا يضر الآخرين فحسب بل سيذوق من نفس كأس السم الذى أعده لغيره .
ومن طبعى ألا أتطرق فى الحديث عن مثل هذه الأمور فقد أعتدت أن اقرؤها وأتابع أحداثها عن كثب وأحلل أمورها من المنظور الاسلامي وأحاديث النبى الكريم وعلامات يوم القيامة والتى باتت واضحة وضوح الشمس الان ، وما دعانى للحديث هو التوعيه لا أكثر فلا أريد التطرق إلى مواضيع شتى ولكن سأوجز كلامى فى عدة نقاط أهمها أولا وأخيرا هى قدرة الله عز وجل فلا أحد يستطيع أن يشكك المؤمن فى قدرة ربه العظيمة ،ولكن على مر السنين نجد حفنه من البشر يسعون إلى دس معتقداتهم الفانيه إلى نفوس الناس ويبذلون الجهد والمال الكثير لأجل تلك المشروعات المدمرة والتي أضحت واضحة وضوح الشمس الان لاعتقادهم أن وقت الظهور قد حان لموعودهم الدجال والذى سيلتفون حوله مهللين له ويمهدون لظهوره بالدعوة إلى دين واحد بعيدا عن الدين الاسلامي والمعتقدات الدينيه الأخرى ، ولكن الله من ورائهم محيط وخبير ،يمهل ولا يهمل ولهم فى الأقوام الطاغيه عبره وآيه.
ولكن الله طمس على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم فهم لا يفقهون غير نشر الفساد ، وأصبح الجيل حاليا ضعيفا جسمانيا وثقافيا وأيمانيا وإننى أخاف كل الخوف عليهم مما يحيكه هؤلاء المجرمين.
فبألامس وفى الكونجرس المكسيكي يخرج كبار الساسة والمحللين ومعهم توابيت بها هياكل عظمية يزعمون أنها لكائنات فضائية والصحف تنشر ووسائل الإعلام تكتب تمهيدا لما يخططون له من مشروع هارب والشعاع الازرق حفظنا الله وإياكم من مكرهم ، ومخطط الغزو الفضائي الوهمى وبعدها يدعون حكومة عالمية موحدة لمواجهة ذلك الغزو ويدسون سمومهم ومعتقداتهم من خلال القوانين الإلزامية لكل شخص على الأرض يتبع حكومتهم الواهية ولكن “ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ” .
فكم من مدعين أنهم خبراء زلازل يخرجوا ليتنبؤا بزلازل مدمرة فى مكان ما وفى وقت كذا وساعة كذا ويوم كذا ويحدث ما يقوله وكم من مشعوذ من مدعى علم الافلاك والنجوم يخرج على الشاشات يتنبأون بما يملى عليهم من أجندات وقد قبضوا ثمن كذبهم وخداعهم وإضلال الناس بغير علم ، أعلم أن كثيرا من الناس سيعترضون على حديثي لأننى كنت مثلهم أعترض وفقط حتى بحثت وربطت الأحداث ببعضها من مصادر موثوقة ، فيحاك للعالم الان خطط كارثية إن صدقت فسيكون الفساد الاكبر والعذاب الذى وعدنا الله إياه بما كسبت أيدى الناس ليذيقنا العذاب بأيدينا وقد خرج علينا عدة خبراء وباحثين ليربطوا أحداث كونيه بموجات كهرومغناطيسية من صنع البشر يوجهونها لمنطقة ما فتتحد مع أيونات الطبقات الارضيه فتحدث هزات أرضية او موجات تسونامي أو إثارة بركان خامد وكلها من مظاهر فساد الإنسان فلقد تطورت الحروب من السيوف إلى المنجنيق إلى البنادق إلى المدافع إلى الطائرات إلى النووى إلى أسلحة هارب والشعاع الازرق والتى تثير غضب الرب والأرض فتثور علينا ولن يخفى ذلك على الله عز وجل لكن الله يمهلهم ليوم تشخص فيه الأبصار ، و ما ترمى إليه تلك المنظمات المجرمة من دمار للبشرية بداية من المليار الذهبى ونشر غاز الكرياتين والذى ملئ أجسامنا أمراضا وسموما ويساعد الشعاع الازرق فى تحقيق أهدافه التى سيوهمون الناس بخروج الاطباق الطائرة والكائنات الفضائية والتى ستملئ سماء الأرض ظلما وظلاما وفسادا حتى تستغيث جميع حكومات العالم بالدعوة لحكومه عالميه موحدة لمواجهة فساد تلك الكائنات للحفاظ على الأرض ولكنها فى الحقيقة مفتعلة للتمهيد لظهور الدجال وشريحته التى سيتم زرعها كلقاحات إجبارية لجميع المواطنين للتحكم بالجهاز العصبى للإنسان ولكن تحت مسميات عدة لإنقاذ البشرية ، وما يدعى بشريحة الدجال أو الرمز ٦٦٦ او ال 5G وما أكثر المصادر العلمية المؤكدة لكلامى وما دعانى لكتابة هذا المقال ما دعت إليه وكالة ناسا الكاذبة والتى أوهمت البشرية بأكاذيبها الواهية بأنه يوجد عاصفة شمسيه قريباً ستضرب الأرض وينقطع الانترنت والكهرباء ويعود الإنسان لسابق عصره وتنتشر الأمراض والجفاف ويقتتل الناس على شربة الماء ، كل هذا ليس بفيلم سنيمائى من صناعة هوليود ولكنه مخطط عمدوا عليه من مئات السنين وها قد بدأوا بتنفيذه والتجارب الفعليه والخروج بفكرة الكائنات الفضائية والغزو الفضائي . لكن الله قادرا على إخماد مكرهم وفشل خططهم فكما أغرق قوم نوح بالطوفان وأهلك عاد وقوم لوط بريح صرصر عاتيه قادر على هلاكهم وهلاك مخططاتهم فحقا الأرض تتهيأ لأمر الله عز وجل وحدث عظيم آتى ، وكلنا موحدين مؤمنين بقدرة الله الواحد وبنبيه المرسل فى أن الغلبة فى النهاية للمسلمين مهما قامو بتدبير المكائد فستقوم ملحمة كبرى وينتصر المسلمون أنتصارا ساحقا كما أخبر النبى الكريم ومن ثم تأتى علامات الساعة تباعا ، نسأل الله الكريم حسن الختام وأن يحفظنا من شرور هؤلاء الفسدة المفسدين ، والله قادر مقتدر ومن ورائهم محيط وخبير . وأختتم حديثى بقوله تعالى من سورة الطور وبالمناسبة جبل الطور هذا سيكون الركن الحصين والحصن الأمين والأمن المبين لجميع المسلمين فى أخر الزمان والذى سينزل فيه عيسي عليه السلام مع مجموعة من أبطال المسلمين على رأسهم المهدى المنتظر ليكون هذا المكان إعلانا لنهاية الدجال على يد سيدنا عيسي فى باب لُد بفلسطين وهذا ما اثبتته أحاديث النبى الكريم . وأختتم بقوله من سورة الطور “فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون’ يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا ولا هم ينصرون ‘ وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك ولكن أكثرهم لا يعلمون ” .