إبراهيم العمدة يكتب: لسنا ضد أو مع

شاهدت حلقة الزميل جابر القرموطي عن مستشفي العباسية للصحة النفسية وتجوله داخل المستشفي وأيضاً الالتقاء بالمرضى.

الحلقة في مجملها جميلة ورائعة ولا يوجد أبدع من هذا ومن سيري الحلقة سيتمني لو هو مدمن أو لديه مشكلة نفسية أن يدخل هذه المستشفي فقد حببنا القرموطي في مستشفي العباسية للصحة النفسية..

هذا الوضع الجيد نحن معه ومع وزير الصحة ومع الدكتورة منن عبدالمقصود ولكن هل جابر القرموطي قال كل الحقيقة.. هل استطاع أن يتجول بحريته ويلتقي بحريته أم أن كل شيء مفروض عليه، فلو التقي بكل التمريض لخرجت له واحدة تقول له إننا نعاني وهناك مرضي فقدوا حياتهم لنقص الإمكانيات ولعدم وجود أماكن آدمية..

لو ترك الحرية لمن يعملون في هذا الصرح لسمع مهازل عن أن هناك أموال من المفترض أن تستخدم للتطوير ولكن يتم ردها للدولة أو لوزارة المالية والسبب أن من يقوم برد الأموال يحصل علي نسبة محترمة منها وهي نسبة قانونية ولكن كم من الجرائم ترتكب بأسم القانون.

لقد أراد جابر القرموطي غسل ما يحدث من مخالفات في المستشفي فماذا عن الاستجوابات التي قدمت في مجلس النواب ضد المستشفي وماذا عن الذي كتبته طوال أسابيع وماذا عن القسم الاقتصادي الذي يعد من أسوأ الملفات في هذه المستشفي فالمجانية راحت عليها.

عموماً مهما تم غسيل السمعة مؤكد أن الحقائق تظهر تباعاً ولن يجدي معها لا قرموطي ولا كاميراته.
وللحديث بقية..

ebrahem-alomda@yahoo.com