شريف حسن يكتب: لقاءات وتجمع البريكس

>> تقرر انضمام «مصر، إثيوبيا، الأرجنتين، إيران، السعودية، الإمارات» بدءا من يناير ٢٠٢٤» لتجمع «بريكس» الذى أقيم بجوهانسبرج، وكانت أول قمة بروسيا فى ٢٠٠٩ بـ«٤ دول»، ثم توالي انضمام بقية الدول، والهدف تعزيز الشراكات والتعاون والتكامل وليس المواجهة وإزالة أى معوقات تعرقل تطوير اقتصادات الدول وتحقيق تنمية مستدامة لها والدفع بنظام اقتصادى عالمى أكثر شمولية وإنصافا وتوازنا، وتقليل الاعتماد على عملة موحدة والتبادل التجارى إما بالعملات المحلية أو عملة موحدة بين دول «البريكس»، وقد تم توقيع اتفاقات خلال القمة الـ١٥ بين الدول فى الكهرباء والطاقة النووية وتكنولوجيا الحد من الانبعاثات والبنية التحتية والسياحة والتقنيات الرقمية، وتسهيل وصول المنتجات.

>> توجيه بمواصلة الدعم وزيادة حجم المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر لتُلبى احتياجات شباب الوطن فى القطاع الخاص وتعميق التصنيع فى مصر وزيادة الصادرات الزراعية، ودعم التحول الرقمى والاعتماد على الاقتصاد الأخضر، وتوطين التكنولوجيا الحديثة بخطوط إنتاج إحدى الشركات الصناعية للكيماويات «قها» لتلبية الاحتياجات وتنفيذ مشروعات قومية وتنموية، فالشركة تسهم فى تنفيذ إنشاء محطات معالجة وتنقية وتحلية المياه وتبطين الترع، وإنتاج «بطاريات سيارات، عدادات مياه، مواد لاصقة، ومولدات ومحدثات صوت»… المتابعة لتطوير مشروع الشبكة الحكومية الموحدة لدعم تداول البيانات على نحو آمن وسريع ومتطور، وتطوير بنية الانترنت لاستيعاب الاستخدام الكثيف ومتطلبات التنمية وتطوير الكوادر البشرية ومنظومة المعلمين، فالمعلم يُخرّج شخصية متفوقة نفسيا وعلميًا ترقى بالمجتمع.

>> الاهتمام بتطوير منطقة الأهرامات ومحاورها بشكل لائق ومتناسق «الدعم بمسطحات خضراء وممشى سياحى وطلاء الأسوار وكثافة الإنارة والتشجير ورفع كفاءة الطرق والمحاور المؤدية للمتحف الكبير المنتظر افتتاحه لتحسين الصورة الجمالية والبصرية..

>> مشاركة مصرية فى اجتماع وزارى لدول العشرين حول الاقتصاد الرقمى والأمن السيبرانى والمهارات الرقمية، والتحول الرقمى يعد من الركائز لدى مصر لتطوير الكفاءات وبناء القدرات بما يتواكب مع المتطلبات المستقبلية، فقد تم إطلاق مبادرات لتأهيل الشركات وتمكينها من توفير حلول تكنولوجية مبتكرة فى الخدمات الحكومية ومنصات حماية رقمية والعمل عن بُعد وتطبيقات مشتركة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى واتفاقات مع شركات عالمية لتصنيع الأدوية واللقاحات بمصر.

> نقوش فلسطينية.. تزامنا مع المطالبة بحقوق الشعب الفلسطينى خلال قمة ثلاثية «مصرية، أردنية، فلسطينية» بالقاهرة تنظِّم إدارة الثقافة بجامعة الدول العربية معرض «نقوش فلسطين وكتاباتها» يُسلط الضوء على تاريخ فلسطين الحضارى بالنقوش والكتابات وتقديم رؤية جديدة حوله.

>> ابتكار أزمات.. حذّر اتحاد منتجى الدواجن بضرورة وقف تصدير البيض المخصب حفاظا على استقرار صناعة الدواجن والحد من ارتفاع الأسعارمثلما أوقفت دول كبرى تصدير بعض المنتجات الهامة ــ فالتصدير سيؤدى إلي وصول سعر الكتكوت لـ٢٥ جنيها فأكثر والسوق المصرى في أشد احتياج لأعداد كثيرة من هذا المنتج وأن التراجع فى القوة الإنتاجية وخروج صغر المنتجين من السوق ونقص الأعلاف منذ فترة  أربك المنظومة وضاعف الأسعار لولا تدخل الدولة بتوفير الأعلاف والإفراج عن مستلزماتها وإحداث توازن بالسوق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى