إبراهيم العمدة يكتب: هذه الخرابة في مستشفي حلوان للصحة النفسية
هذه الصور التي ننشرها لا تحتاج إلي كتابة مقال بل لا تحتاج إلي أية تفسير فمن يراها سيظن أن هذه إحدي الخرابات المهملة من عشرات السنين ولكن ياليتها كانت خرابة فهذه الصور مباني في مستشفي حلوان للصحة النفسية ولمن لا يعرف هذه المستشفي نقول له إن هذه مستشفي تتبع الأمانة العامة للصحة النفسية وتتبع الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة وهذه المستشفي قوامها «١٤٨» سرير ٢٠ إدمان مراهقين وعزل حريم ٤٣ سرير ورجال ٢٢ سرير وهناك ١٩ سرير رجال اقتصادي و١٥ سرير رجال اقتصادي وطوارئ رجال ١٨ سرير.
في ١١/٧/٢٠٢٣ تم كتابة تقرير مرور علي هذه المستشفي «لدينا صورة منه مفادة» إنها ليست مستشفي فكل ما بها يحتاج إلي إعادة صياغة مرة أخري بدءاً من المباني الحجز نهاية إلي البشر وأقصد هنا الأطباء والممرضين والفنيين.
التقرير يؤكد أن هذا مكان مهمل بشكل سيئ وقد قام بالتوقيع علي التقرير مدير عام الإدارة العامة للتفتيش الفني د. إنعام صبحي أحمد وقطاع مكتب الوزير إحالة للاستاذة الدكتورة منة عبدالمقصود تحت رقم ١١٣٥٦ بتاريخ ١٢ يوليو ٢٠٢٣ وكانت التأشيرة لاتخاذ ما يلزم والإفادة ولا نعرف ماذا فعلت ممن عبدالمقصود وها نحن نعول لها ليتنا نعرف الرد كي ننشره وكيف ستتصرف في مئات المشاكل التي اكتشفها التفيش.
الغريب أن هذه المستشفي «الخرابة» يوجد لها ميزانية وهناك قرار يقضي بأنه في حالة وجود فائض من الموازنة التي صرفتها الوزارة للمستشفي وقامت المستشفي بإعادة هذا الفائض للوزارة فإن المسئول عن الفائض المردود للوزارة يحصل علي ١٠٪ من قيمة المبلغ ويبدو أن هذا هو ما يجعل مسئولي هذه المستشفي لا يقومون بالإصلاح.
صدق أو لا تصدق هذه المباني من عام ١٩٩٩ وعام ٢٠١٢ ولا نعرف لصالح من تكون المستشفي لديها هذه المساحات ولا تتوسع سواء في تقديم خدمة طبية مميزة أو زيادة عدد الأسرة.. الوضع مزري وسيئ بكل الصور فهل سيقرأ وزير الصحة أحوال هذه المستشفي ويحاول أن يجد لها حل حتي لو كان عن طريق حياة كريمة أو المبادرات التي تهتم بها الوزارة… يارب معاليه يقرأ.
وللحديث بقية
ebrahem-alomda@yahoo.com