ابراهيم العمدة يكتب: الوزير لا يشعر بالمصريين
تحول المهندس محمد شاكر وزير الكهرباء فى الأيام القليلة الماضية إلى ترند وحديث كل بيت بل وحديث الشارع والأحزاب ويبدو أنه لا يعرف إنه مؤثر فى كل المصريين ليس لأنه محمد شاكر ولكنه لأنه مسئول عن الكهرباء التى هى بكل حال من الأحوال قواعدها مثل القواعد العسكرية بدليل أن محطات الكهرباء يطلقون عليها مستعمرة وحين يقومون بعمل فى الكهرباء يقولون مناورة وكلها مصطلحات عسكرية وبذلك الكهرباء هى الأمن القومى لكل دول العالم ودليل على ذلك أنه حين تقوم حرب بين دولتين أول هدف يتم البحث عنه محطات الكهرباء ، وأول هدف تريد الدولة حمايته هو محطات الكهرباء.
الوزير يبدو أنه لا يعرف ماذا تمثل الكهرباء للدولة فليس مستغرب أن يتعامل عاطفياً فيدغدغ المشاعر ويقول أنا أغلق التكييف حتى أشعر بالمواطن.
يامعالى الوزير نحن نريدك أن تشعر بالمواطن عملياً وليس عاطفياً.. نريدك أن تنظر فى الكارت المدفوع مقدماً وتكون المهلة للشحن شهر وليس أيام فهناك من يترك ثلاجته أو ديب فريزر لعشرة أيام فليس من العدل أن يعود من المصيف فيجد العفن يضرب فى الشقة لا لشيء إلا لأن الكارت انتهى لأن الديب فريزر يعمل لأسبوع يامعالى الوزير المواطن يريد أن تجد حل لتخفيف الأحمال وتنفيذ الخطة الموضوعة للكهرباء التى هى موجودة أمامك فى مكتبك وهى ممتدة حتى ٢٠٣٠ فالمنطق يقول إن الخطة توضع ليتم تنفيذها، وليس للتباهى بها أمام الزائرين.
معالى الوزير ونحن نخفف الأحمال حالياً وأنا أكتب هذا المقال صباحاً أثق أن هناك شوارع وكبارى مضاءة فى عز الظهر فهل هؤلاء لم تصلهم رسالة معاليك أنك تغلق التكييف لأنك شاعر بالمواطن!!!.
وللحديث بقية