مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين يوافق على توقيع مذكرة تفاهم بين معهد الإدارة العامة ومجلس الدولة المصري
كتب / عاطف طلب
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في قصر السلام بجدة.
وفي بداية الجلسة، رحب خادم الحرمين الشريفين بالقادمين إلى المملكة من مختلف دول العالم لأداء مناسك حج هذا العام 1444هـ، وأكد – رعاه الله – اعتزاز هذه البلاد المباركة بخدمة بيت الله العتيق ومسجد نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، ورعاية أمور قاصديهما، والسهر على أمنهم وسلامتهم وراحتهم بأعلى درجات العناية والحرص والاهتمام.
ونظر مجلس الوزراء في هذا الصدد، بتقدير إلى الجهود المبذولة من الجهات المعنية بشؤون الحجاج، في تيسير وصول ضيوف الرحمن إلى الرحاب الطاهرة، والاستمرار في تحقيق مستويات مرتفعة من جودة الخدمات المقدمة لهم؛ بما يتماشى مع مستهدفات (رؤية المملكة 2030)، ويتواكب مع ما أنجزته الدولة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة من مشروعات تُعد الأضخم في التاريخ.
وأوضح معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه عقب الجلسة، أن المجلس وافق على مذكرة تفاهم بين معهد الإدارة العامة بالمملكة العربية السعودية ومجلس الدولة بجمهورية مصر العربية.
وأعرب مجلس الوزراء، عن تطلعه لنتائج الزيارة الرسمية التي يقوم بها بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، إلى الجمهورية الفرنسية، وعن الإشادة بتميز العلاقات القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين والسعي لتعزيزها وتنميتها في المجالات كافة.
وتطرق المجلس، إلى آخر مستجدات المحادثات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار استكمال تنفيذ الاتفاق الموقع في بكين، بما في ذلك التقدم المحرز في مسار استئناف عمل البعثات الدبلوماسية والقنصلية في البلدين، ومواصلة التنسيق الثنائي في عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وعبر مجلس الوزراء، عن الشكر للدول التي أعلنت دعمها لترشح الرياض استضافة معرض (إكسبو 2030)، الذي يشكل فرصة للمملكة لمشاركة إنجازاتها في التحول الوطني غير المسبوق مع غيرها من دول وشعوب العالم، وتوفير منصة تتيح للمجتمع الدولي التعاون الوثيق لاستشراف المستقبل، وتطوير حلول مبتكرة ورائدة تسهم في معالجة التحديات العالمية الملحة، وترفع مستوى الوعي بها.