شريف حسن يكتب: أحوال الاقتصاد فى أسبوع
لقاء بوفد من الدول الفرنكفونية لتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافى مع الدول الافريقية والفرنكفونية وفتح قنوات التواصل ودراسة فرص الاستثمار المشترك والتبادل التجارى والخدمي.. وإصدار تراخيص توريد أسماك ومنتجات بحرية إلى السوق المصرية، لـ34 شركة روسية وعلى أرض مصر 89 شركة وسفينة لتصنيع الأسماك وجارى توسيع الشركات الروسية الحاصلة على تراخيص التصدير إلى مصر وتفعيل استخدام الروبل والجنيه في التجارة سيسهل استيراد بعض المنتجات الروسية الصحية، فالتبادل بالعملات المحلية يُخفض أسعار المواد الغذائية خصوصا أن الشركات المصنعة ترغب في التجارة مع مصر مباشرة ودون وسطاء.. والماكريل أشهر أنواع الأسماك التي تُصدر من روسيا لمختلف الدول، وقد حققت مصر الاكتفاء الذاتي من الأسماك بإنتاج 2 مليون طن بنسبة 97% منها 80% من الاستزراع السمكى وتم إنشاؤها خلال الـ7 سنوات الماضية و%20 من المصايد الطبيعية من البحرين الأحمر والمتوسط ونهر النيل والبحيرات، ويتم استيراد حوالي 3% من أسماك المياه الباردة.. ويوجد إقبال علي شراء أسماك بحيرة البردويل من دول عديدة، حيث تنتج أسماك متنوعة ويدل ذلك على ما تم من تطوير للبحيرات، وأصبحت الأسماك بديلا للحوم نظرًا لارتفاع أسعار اللحوم الجنونى.. ولقاء رئيس جهاز تنمية البحيرات بسكرتير هيئة مصايد الأسماك GFCM للتعاون فى تطبيق نظام تتبع ومراقبة السفن VMS لضمان ممارسات الصيد السليمة ، ورصد ومنع الصيد غير القانوني، وجمع البيانات وضمان جودتها، وتعزيز سبل عيش الصيادين والقدرات الفنية و coding system للأسماك المستزرعة للتسويق الأفضل لضمان الحفظ والاستخدام المستدام للموارد البحرية الحية والاستزراع المائي في البحر المتوسط
لقاء مع شركة روسية لإنتاج التقاوى والبذور واختبار فعالية المبيدات والتسويق الجيد وزيادة الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي من المحاصيل الاستراتيجية ـ لقاء القصير بـ«دفاتشى» روسيا وإنشاء مصنع لإنتاج الأسمدة والمخصبات وآخر للمبيدات، وتفعيل الشراكة فيهما.
>> زرع بلدنا.. ما تم تجميعه من فلاحى المحروسة ٣٫٥ مليون طن وتم زيادة السعة التخزينية بـ٣٩٠ ألف طن بالاسكندرية والبحيرة والقدرة التخزينية بهما وصلت إلى ٦٤٠ ألف طن، ومضاعفة الطاقة الاستيعابية التخزينية للصوامع أحد أهم المشروعات التى حرصت الحكومة على تنفيذها، ولولا وجود الصوامع بالحجم والتطور لوصل الفاقد من التخزين إلى ٣٠٪.
عملات محلية تضاهى الدولار.. دعوة كينية بالتخلى عن الدولار الأخضر واستخدام عملات محلية، فالهدف ليس معارضة الدولار بل تشجيع زيادة التجارة غير المقيدة وتحقيق تكامل اقتصادى، فكينيا بها نظام تجارة متحرر ويضم صناعات زراعية وسمكية وتعدينية والناتج المحلى الإجمالى فى ٢٠١٩ بلغ 99,246 مليار دولار أمريكي وهى فى المرتبة الـ٦٢ من اقتصادات في العالم، ويهتمون بالإلمام الرقمى والتكنولوجى بين الشباب، وصَنَفَها البنك الدولى بالمركز الـ٦١ فى ممارسة الأعمال التجارية من أصل ١٩٠ دولة، والـ56 في 2020 وقد تحسن نموها الاقتصادى بين 2003 و2008، وهيمن القطاع الزراعي على الاقتصاد، رغم أن 15٪ من إجمالي مساحة الأراضي الكينية لديها ما يكفي من خصوبة وأمطار ويمكن تصنيف 7 أو 8٪ فقط على أنها أراضٍ من الدرجة الأولى. وما يقرب من 75٪ من الكينيين العاملين يعيشون على الأرض، مقارنة بـ 80٪ في عام 1980. والزراعة ثاني أكبر مساهم في الناتج المحلي الإجمالي، بعد قطاع الخدمات والمحاصيل النقدية «الشاي ومنتجات البستنة والقهوة»، والشاي من ضمن الصادرات، والمزروعات «الشاي والقهوة والسيزال والبيرثروم والذرة والقمح»، وكينيا الدولة الأكثر تقدما فى الصناعة بشرق افريقيا، ويمثل ١٤٪ من الناتج المحلى، وتستورد جميع احتياجاتها البترولية، أما عن صادرات مصر لكينيا فقد ارتفعت العام الماضي بنسبة 5.3% بما يعادل 22 مليون دولار لتبلغ 448.5 مليون دولار مقابل 425.7 مليون دولار في 2019، ويؤكد ذلك أهمية السوق الكيني لمصر وثقة المستورد والمستهلك الكيني في السلع المصرية ،لافتا إلى أن كينيا تعد أحد أهم الأسواق الواعدة للسلع المصرية رغم التباطؤ في حركة التجارة في كينيا، وأن مصر من أهم 10 دول مصدرة للسوق الكيني في عام 2020، والتبادل التجاري ارتفع من (2015 إلى 2020) بـ3.58% ليسجل 635.8 مليون دولار و444 مليون دولار في 2015 .
ومن الواردات المصرية من كينيا «بن وشاى وبهارات وتوابل» (غير البترولية) لتسجل 264 مليون دولار من إجمالى الواردات 286 مليون دولار خلال عام 2018 و«فواكه وأثمار قشرية صالحة للأكل، وقشور حمضيات وقشور بطيخ وشمام بنحو 3 ملايين دولار» وألياف نسيجية نباتية وخيوط بـ 2 مليون دولار – حسب تقرير صادر عن إدارة الدول والمنظمات الإفريقية ووحدة الكوميسا بجهاز التمثيل التجارى ــ وياليت يلبى الدول الافريقية هذا النداء الكينى فى التبادل التجارى بالعملات المحلية وترك الدولار الأخضر يترنح وينخفض سعره.