شريف حسن يكتب: جولات واستثمارات

توقعات البنك الدولى بأن يتصدر الاقتصاد المصرى نمو اقتصادات منطقة الشرق الأوسط خلال السنة المالية الحالية ليستمر تقدمها علي دول المنطقة إلى عام ٢٠٢٥، وجولة الرئيس عبدالفتاح السيسى لمنطقة الجنوب افريقى وحضور قمة «الكوميسا» – تجمع دول السوق المشتركة للشرق والجنوب الافريقى ويضم ٢١ دولةلتعزيز العلاقات وزيادة الاستثمارات في البنية التحتية التعاون الجمركى وتحسين إدارة وسائل النقل والاتصالات والرواج التجارى وتحقيق تكامل إقليمى، فقد ارتفع حجم التبادل التجارى بين مصر ودول الجنوب أفريقى ليصل إلى ٣٨١.٩ مليون دولار خلال عام ٢٠٢٢ مقابل ٣٥٨.٦ مليون دولار خلال عام ٢٠٢١ (بين مصر وموزمبيق  ارتفع إلى ٣٠ مليون دولار، وأنجولا إلى ٢٣ مليون دولار ولزامبيا إلى ٣٢٨.٩ مليون دولار) أما الصادرات فلموزمبيق وصلت إلى ٢٩.١ مليون دولار خلال ٢٠٢٢ ولأنجولا إلى ٢٢.٩ مليون دولار ولزامبيا إلى ٣٢٨.٩ مليون دولار عام ٢٠٢٢

وبروتوكول تعاون لزيادة معدلات التبادل التجارى والاستثمارى بين مصر والكونغو ويبلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين ٣٠ مليون دولار خلال ٢٠٢١…. ومشاركة مصرية فى منتدى الاستدامة والأعمال الحكومية الذى نظمته جامعة الدول العربية وعرض المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والانتقال من المحلية إلى الوطنية ثم إلى العالمية من خلال تقديمها لـ١٠٠ مليون مصرى، والحرص على مشاركة جميع شرائح المجتمع فى المشاريع البيئية بما فى ذلك مشروعات صغيرة ومتوسطة وكبيرة وشركات ناشئة وغير ربحية ومشروعات المرأة وتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

 صادرات لأوروبا.. ارتفعت صادرات قطاع الصناعات الغذائية إلى دول الاتحاد الأوروبى خلال الأربعة أشهر الأولى من ٢٠٢٣ بنسبة ٢٢٪ لتسجل ٢٦٢ مليون دولار، والاتحاد الأوروبى ثانى أهم التكتلات الدولية المستوردة للأغذية المصنعة المصرية فبلغت قيمة الصادرات ٨٢٣ مليون دولار مقارنة بـ٦٣٤ مليون دولار في عام ٢٠٢١، وعدد الشركات المصدرة ٧٦٨ شركة..

والمنتجات منها فراولة مجمدة وأغذية محضرة للحيوان، وشحون ودهون وبذور وأثمار زيتية وخضار مخلل وخمائر وبصل مجفف وخضروات مجمدة، والسوق الألمانى ثاني أهم سوق بالاتحاد الأوروبى استيرادا للأغذية المصنعة المصرية ففى عام ٢٠٢٢ بلغ إجمالى الصادرات ١٢٥ مليون دولار.. ونختم مقالنا بإشادة بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية بما تم علي أرض الواقع بتأسيس مدينة الدواء بمنهجثة جيدة والاستفادة منها بالمملكة وزيادة فرص التعاون ونقاط التكامل التى يمكن أن تتم سواء المدخلات الصناعية التى لها علاقة بصناعة الأغذية أو المنتجات الكيميائية، وينم ذلك عن اهتمام مصر بالتصنيع المتنوع في المنتجات التى يحتاجها السوق المحلي والأجنبى، وننتظر المزيد من الصادرات المصرية  لدول العالم أجمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى