إبراهيم العمدة يكتب: أين مدينة قها علي الخريطة ؟
كنت قد كتبت من قبل تحت عنوان شبهات حول تراخيص البناء في قها..وتزامن ذلك مع واقعة بناء قطعة أرض بشارع القناطر الخيرية بمدينة قها وهو الشارع الرئيسي لمدخل المدينة..وتساءلت عن مشروعية التراخيص لبناء هذه القطعة ولماذا هذه القطعة بالذات يتم بنائها في هذا التوقيت ؟وأقصد هنا توقيت العيد ايام العطلات وطالبت بتوضيح الامر في هذا البناء اذا كانت أعمال البناء بالترخيص الرسمي السليم ثم تساءلت عن كيفية استخراج الترخيص في ظل توقف البناء المؤقت في مدينة قها ؟حسب المعلومات التي وصلت إلينا بأن اعمال البناء متوقفة مؤقتا في مدينة قها واذا ما كان هناك سماح باعطاء ترخيص للبناء من أو أن تراخيص البناء متوقفة مؤقتا..فكيف تم السماح بالترخيص لهذه الأرض في ظل توقف البناء المؤقت؟ ولماذا لم يتم السماح باعطاء تراخيص لبعض الأراضي الاخري التي قام اصحابها بطرق كل ابواب المجلس لاستخراج تراخيص بناء.؟ورغم ذلك لم يحصلوا علي تراخيص مثلما حدث مع هذه الارض التي يتم بنائها تحت سمع وبصر الجميع في المجلس إذا كان لها ترخيص من الأساس..ونحن كما قلت في السابق لا نشكك في النوايا..وانما بحثا للصالح العام.
وطالبت من المجلس حين يتم فتح باب التراخيص رسميا للبناء..لابد وان يلزم المجلس اصحاب التراخيص بوضع لافتة عليها تشمل الرسومات الهندسية ورقم الترخيص ووضعها علي الارض المرخص لها لكي يعرف الجميع أن هذه الارض تحمل ترخيص بناء سليم وهذا هو الطريق القانوني الذي يقطع الألسنة.
،ورغم ان مقالي وصل لجميع المسئولين بالمجلس والمحافظة والمحافظ شخصيا!؟ الا ان الأعمال مازالت مستمره دون توجية اصحاب هذه الارض بوضع لافتة عليها الرسومات الهندسية ورقم الترخيص علي الارض اذا كان لها ترخيص خاصة إن هذه الأرض في مكان حساس وحيوي وشارع رئيسي لمدخل المدينة.
علي العموم ياسادة..شعار النوم في العسل اصبح امر واقع الامر الذي وضح وضوح الشمس في مخالفات أخري مثل عدم وجود تراخيص لكثير من المحلات التي تزاول انشطة متعددة .
وللحديث بقية.
ebrahem-alomda@yahoo.com