ابراهيم العمدة يكتب : شبهات حول تراخيص البناء في قها!
بعد مقالي الأسبوع الماضي تحت عنوان صحى النوم يا مجلس مدينة قها، والذي تحدثت فيه عن تردد أحد الموظفين على مجلس مدينة قها وعلى مكتب رئيس المجلس وهو موظف بالمعاش، وكشفت أسباب تردده على المجلس، وما ارتبط خلال هذه الفترة بالبناء المخالف فى ظل المعلومات التى تقول إن هناك توقف مؤقت لأعمال البناء.
بعد التواصل مع احد مصادري، تأكد لي أن هناك بالفعل قرار بوقف اعمال البناء..بل إن أعمال البناء المفروض انها متوقفة بشكل عام ومؤقت فى مدينة قها.
الا ان اعمال البناء التى تمت فى الايام الاخيرة ليلا والتى تحدثنا عنها
معظمها انتهى الى الدور الأول فقط وكأن المطلوب كان التاسيس،بناء الاثاثات والدور الاول.
الآن أتحدث عن أعمال البناء التي يٌفترض أنها بشكل عام متوقفة، لكن وصلت لي معلومات أن هناك قطعة أرض كبيرة يتم بنائها الان فى شارع القناطر الخيرية بمدينة قها وهو الشارع الرئيسي لمدخل المدينة.
البعض يؤكد أن هذه الأرض لها ترخيص بناء أي أن أعمال البناء سليمة..ونحن لا نشكك فى النوايا.
ولكن كيف نصدق؟ هل أعمال البناء متوقفة فعلا فى مدينة قها أم أن هناك تراخيص يتم استخراجها بالطرق القانونية وأن وضع هذه الأرض قانونى بالنسبة لأعمال البناء التى تتم الآن.
ولماذا قطعة الأرض هذه بالذات وهناك قطع أراضي أخرى كثيرة أصحابها طرقوا كل الأبواب للمجلس لاستخراج تراخيص بناء.. لماذا كل هذا اللغط.
لماذا لا يتم الإعلان رسميا عن وقف إعطاء التراخيص أو السماح بإعطاء التراخيص.
لماذا لا نلزم أصحاب الأراضي المرخص لها بوضع لافتة عليها الرسومات الهندسية ورقم الترخيص على الأرض المرخص لها، لكى يعرف الجميع أن هذه الأرض تحمل ترخيص بناء سليم.. وهذه هى الطرق التى تقطع الألسنة حينما يتم فتح باب التراخيص رسميا.
لماذا نترك الألسنة تتحدث وتردد أن هناك شبهات في هذا الأمر، خاصة أنني قلت في مقالي السابق إن هناك شخص تثار حوله الشبهات وعلى مجلس المدينة ألا يكون محل شبهات.
كل هذا يؤكد أن رئيس مجلس المدينة نايم فى العسل!
لو أن اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية أرسل لجانًا فحص تفحص جميع المبانى التى تمت خلال الفترة الأخيرة وطلب رسومات المسح الجوى سيكتشف أن المجلس بالفعل نايم فى العسل من زماااااااان!
وللحديث بقية.