عاطف طلب يكتب : نعم أنا متحيز لقطاع التأمين وقياداته
“ليس من رأي كمن سمع” أما أنا فرأيت وسمعت وكتبت.. عن قطاع التأمين أتحدث.. هذه القطاع الذي استطيع أن أقول وأنا مطمئن القلب أنه خلال الفترة الأخيرة استطاع تحقيق نجاحات سيذكرها التاريخ وتسجل في صفحاته.
هذه ليست شهادة مدح من أجل المدح، لكن هذا ما رأيت، وحتي لا يتهمني أحد بالتحيز اعترف أنني علي علاقة وطيدة بكل قيادات القطاع وأري مجهوداتهم بعيني وأحاورهم وأعرف ثقافاتهم وخبراتهم وما قدموه من نجاحات لا يمكن إلا أن تتحقق بخبرات وعلم وذكاء يجتمع في هذه القيادات كل علي حدة.
إذا تحدثت عن علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، فلا أبالغ حينما أقول إن هذا الرجل يحتاج قصائد مدح، فهذا الرجل دينامو نجاح، لا يتوقف عن العمل فهو رئيس شركة يحقق نجاحات وعليه دور يقوم به في القطاع ككل يشهد به كل أطراف المنظومة.
مؤتمرات شرم الشيخ المتعاقبة “راندفو” كان كلمة السر في نجاحاتها الساطعة والمضيئة هو علاء الزهيري، الرجل الذي لا تعرف متي ينام، وهو موسوعة يعرف كل قيادات التأمين مصريًا وعربيًا وعالميًا، وبل وكلهم يقدرونه تقدير الشقيق الذي لا يهمه إلا مصلحة القطاع.
الأمر ذاته تجده واضحًا في مؤتمر التأمين متناهي الصغر في مدينة الأقصر، تري الزهيري ومعه كل قيادات التأمين يعزفون سيمفونية نجاح، وكل كلامهم علمي، ونجاحهم مضمون لأنه مبني علي النظريات العلمية.
من متابعتي لقطاع التأمين علي مدار سنوات أو ربما ما يزيد علي عقدين من الزمان، حاورت كل أعضاء منظومة التأمين استطيع أن أقول إن هذا القطاع به خبرات وكفاءات عالمية.
ومؤخرًا حاورت الدكتور شريف فتحي، والأساتذة أحمد نبيه ومحمد حسن ومحمد عصام، وكلهم في تخصصات مختلفة، وكلهم أقوياء جدا، ولديهم من النجاحات ما يستحق أن يدون بماء الذهب، وكله بلغة الأرقام التي لا تكذب ولا تتجمل.
شركات الوساطة هي درة الشركات التي تنشط السوق، ووجودهم مهم جدًا، وتذليل العقبات أمامهم مهم جدًا والمستفيد الأول هو الاقتصاد المصري.
هنيئًا لمصر قطاع التأمين بقياداته، فهذا قطاع يعرف سكة النجاح.