إبراهيم العمدة يكتب: ملف العباسية لن يغلق

فور قراءة إعلان الأمانة العامة للصحة النفسية الذي يطلب أطباء لشغل منصب مدير إحدى مستشفيات الصحة النفسية، وقبل كتابة مقالي العدد الماضي كنت متأكدا أن هذا الإعلان يخص مستشفي العباسية للصحة النفسية فقط ودون غيرها.
وذلك لسبب بسيط جدا وهو أن حدث واحد من الأحداث التي حدثت داخل المستشفي والتي كنا أول من كتب عنها، ودق ناقوس الخطر،، منذ الإطاحة بالدكتور مصطفي شحاتة مدير المستشفي السابق.. وتفجرت بعده المشاكل والتي كان آخرها أرواح المرضي التي راحت ضحية الإهمال وسوء الإدارة، وكانت كفيلة بتغيير وزير صحة وليس مدير مستشفي فقط!.

ولكن هذا هو الحال !! وبرغم ذلك شعرت أن هذا الإعلان قد يكون مسكنا لتهدئة الأوضاع وخصوصا للصحافة
ارجع إلى تفاصيل مقالي العدد الماضي وعنوانه “إعلان أم مسكنات” والذى قررت أن أقطع به الطريق علي وزارة الصحة والأمانة العامة للصحة النفسية، لأننا لا نريد مسكنات بل نريد التغيير الحقيقي لإصلاح الأمر داخل مستشفي العباسية على الأقل، وقد حدث بالفعل تعيين مدير جديد للمستشفى.

وأن كان الهدف في التغيير أكبر من ذلك..وتمت بالفعل ابسط الخطوات ،، وتم تغيير مدير المستشفي.
وإذا رجعنا لإعلان الأمانة العامة للصحة النفسية لشغل منصب مدير لمستشفي تابعة للأمانة العامة سوف يجد عدم ذكر اسم المستشفي كما ذكرت في مقالي السابق.
على العموم ياسادة..أتمني في القريب العاجل تغيير الدماء لمنصب الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية بصفتها المسئول الأول والأخير عن جميع مستشفيات الأمانة، وعن الأحداث الأخيرة داخل مستشفي العباسية للصحة النفسية مع مدير المستشفي السابق!!؟

وخصوصا أن مبني الأمانة العامة للصحه النفسية داخل مبني مستشفي العباسية، لا يفرق بينهما سوي عشرات الأمتار وكانت هذة الاحداث تحت سمع وبصر الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وكانت أحد الأطراف فيها ونذكر منها تدهور الأوضاع بين الأمين العام للأمانة وبين التمريض وبعض الأطباء أيضا والتي تناولتها في إحدى مقالاتي السابقة وكان وقتها هدف التمريض إقالة الأمين العام للأمانة، بعدما تطور الأمر من مطالبهم المالية في السابق إلى المطالبة بإقالتها.

وقلت وقتها لتهدئة الأوضاع داخل المستشفي لابد من تغيير الأمين العام للأمانة!

فهل يستجيب الآن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة ويتخذ القرار بإقالة الأمين العام وهو التغيير الحقيقي الذي تحتاجه المستشفيات خاصة أن المشاكل والقرارات الإدارية الخاطئة امتدت إلى مستشفي حلوان للصحة النفسية أيضا بسبب الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية.

وللحديث بقية..

ebrahem-alomda@yahoo.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى