ابراهيم العمدة..يكتب كلاكيت عاشر مرة.. انظروا إلى مستشفى العباسية للصحة النفسية!؟
فى نهاية ٢٠٢٢ توفى سبعة مرضى فى مستشفى العباسية للصحة النفسية وهى القضية التى تم مناقشتها فى مجلس النواب والخاصة بعدم التدخل السريع للعناية بالمرضى وهم أربعة حالات توفوا فى المستشفى وثلاث حالات فى صدر العباسية ونحن كنا أول من طالبنا بتدخل وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار بل وطالبنا بأن تكون لجنة محايدة من الوزارة للوقوف على حقيقة ما يحدث فى المستشفي.
ومنذ أسبوعين حدثت حالتى وفاة منهم المريض «م.ك» ٢٦سنة وهو كان يعانى من التهيج وقام بالإمساك بثلاث طفايات حريق وقام بأفراغهم فى القسم وإحداهم المادة التى فى الطفاية وجهها إلى وجهة مما أدى إلى اختناقه ووفاته وقد تم إبلاغ النيابة التى حضرت وباشرت التحقيق وبعدها بعشرة أيام كان المريض «م» ٣٦سنة وهو متهيج وقام بالاعتداء على الممرض الموجود فى القسم ولازالت النيابة تحقق فى الوفاة.
والسؤال كيف يكون لدينا قسم خطر به أكثر من أربعين مريض بأمراض عقلية ويتم وضع ممرض واحد فى القسم وهذا يفتح ملف الإشراف والإدارة خاصة بعد الاستغناء عن شركة أمن متخصصة والاستعانة بشركة أمن عددها أقل كما قيل فى المستشفي.
أن أهم ما يجب أن يتوافر فى المستشفيات النفسية هو الممرض الخبرة والأمن الخاص الخبرة أيضاً فهؤلاء يعانون من أمراض قد تجعلهم يضرون بأنفسهم أو من معهم.
لازال الملف مفتوحاً أمام وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار وهو البحث عن السبيل الأمثل للحفاظ على حياة المرضى خاصة أن هذا المستشفى العملاق مختص بعلاج العديد من الحالات وعلى رأسها حالات الإدمان الذى نتمنى أن نقضى عليها تماماً.
إن اللجنة التى أرسلها وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار والتى كانت برئاسة مساعد الوزير الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة لشئون الطب الوقائى وجدت قصور بالفعل فى المستشفى ولكن السؤال الآن هل تم علاج هذا القصور وبماذا نفسر وفاة اثنين من المرضى «المتهيجين» فى خلال عشرة أيام.
نتمنى أن لا يغلق الملف فى مجلس النواب أو الشيوخ فهؤلاء المرضى لهم حق على المجتمع خاصة إذا كانت كافة الحلول سهلة وتتلخص فى انضباط الإدارة وكيفية التعامل مع هذه النوعية من المرضى ولازالت دعوتنا قائمة بأن يقوم الوزير خالد عبدالغفار وزير الصحة بزيارة مفاجئة للمستشفى دون أن يعلم أحد بالزيارة وهنا سيتم وضع النقاط فوق الحروف فى صرح طبى مصرى يعد الأكبر فى الشرق الأوسط خاصة أن هناك تعليمات مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسى بالاهتمام وتذليل كافة العقبات التى تواجه القطاع الطبى فى مصر فى كافة تخصصاته وما نراه على أرض الواقع يؤكد أن الكثيرين وضعوا المعايير التى طالب بها الرئيس فنتمنى أن تصل الرسالة إلى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة بأن الرئيس السيسى حين تحدث عن القطاع الطبى كان يقصد صحة كل المصريين ولم يستثنى أحداً.
وللحديث بقية.