نبيل عبد الرازق يكتب : المصطفي ربي اصطفي
محمد صلي الله عليه وسلم ، باجمل الصفات والاخلاق تحلي ، وباعظم الرسائل جاء، ولد يتيما لكنه نبع من حنان
نصر المظلومين وحرر العبيد وساوي بين الناس
كرم النساء واوصي بهن خيرا ،،،
الي جانب دعوة التوحيد ، كان صوته يصدح بالحفاظ علي مكارم الاخلاق…
لما تشكله هذه المنظومة من أساس لبناء مجتمع متماسك تسوده العدالة والوئام،،،
ولاهمية رسالته وما تحمله من قيم سامية جالت المعموره من الشرق الي الغرب وانتشرت من الشمال الي الجنوب…
أحدث ثورة اجتماعيه تكاد أن تكون معجزة في مجتمع وثني قبلي ..
كان لها انعكاس علي مجمل مناحي الحياة بالوانها السياسية والاقتصادية والاجتماعيه والروحية ،،!!
أقام العدل وآخي بين الناس ،نشر المحبة والفضيلة واحترم العهود والميثاق…
أوصي بالجار حتي لا يجار،،
آمن برسائل التوحيد التي حملها من قبله الانبياء وحفظ لاتباعهم حرية العبادة والاختيار ..
محمد الصادق الصدوق ، ذو الخلق الرفيع ، حرص علي التسامح ، فأمنت بدعوته الخلائق…
هين… لين ، أحبه الجبل والحجر ،،وبكاه جذع النخلة
محمد النبي الانسان لم ينتقم ممن آذاه..
وقد تغني بيوم مولده الشاعر شوقي قائلا
وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ،،
وفي رحلته الاعجازية ،، من الارض الي السماء.. ادخر دعوته لامته.. شفيعا لهم
آخر الانبياء ،،آخر المرسلين ،،
في يوم ميلادك ،،كنت ولا زلت وستبقي رحمة للعالمين..
ومن محبه الله وتكريمه للنبي الامين ، قوله تعالي..
(ورفعنا لك ذكرك)
،،صلى عليك الله يا علم الهدى ما هبت النسائم وما ناحت على الأيك الحمائم وأحسن منك لم تر قط عيني وأجمل منك لم تلد النساء خلقت مبرأ من كل عيب كأنك قد خلقت كما تشاء،،