إبراهيم العمدة يكتب: إنه الاختيار
تابعت مثل غيري من ملايين المصريين والعرب مسلسل «الاختيار» في موسمه الثالث والذي جاء تحت عنوان القرار.. نعم القرار الذي غير وجه التاريخ في مصر والمنطقة العربية فمخطئ من يتصور أن الإخوان لو كان نجح مخططهم في مصر كانت الخريطة العربية ستظل كما هي.
نعم كان قراراً لإنقاذ مصر والمنطقة العربية من جماعة اتخذت من الدين الإسلامي السمح ستاراً لتنفيذ مخططات في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب.
إنه مسلسل تأريخي في فترة لم يمر عليها عشر سنوات وهذا معناه أنه تاريخ عاشه الشعب المصري ولا زال رجاله الشهود عليه يتمتعون بالصحة والحياة.. تاريخ يخص كل بيت مصري ويؤرخ لمرحلة فاصلة في تاريخ مصر ولقد اعتمد المسلسل علي مادة حقيقية تؤكد المادة التمثيلية عن طريق إذاعة مقاطع مما كان يتم في الغرف المغلقة بين الإرهابي خيرت الشاطر وباقي أعضاء مكتب الإرشاد الذي كان يحلم بأن يتحكم في كل مصر طولاً وعرضاً لقد جاء المسلسل ليكشف للجميع ما كان يتم في الغرف المغلقة وما يحاك لمصر من مؤامرات للسيطرة علي كل مقدراتها كاملة من أجل أن تحيا جماعة وليموت كل أهل مصر فهذا لا يعنيهم في شيء فمبدأ هم الجماعة وما عداها الطوفان.
لقد كشف المسلسل كافة الأحداث الحقيقية التي عشناها وعرف الجميع أن مصر لها رجال يخافون عليها.. رجال القوات المسلحة الذين يضعون أمامهم أما مصر أو الشهادة وهي العقيدة التي تؤمن بها كل الأجهزة الأمنية وهذا ما يجعلنا نفخر بأن مصر لها درع وسيف.. يد تحارب ويد تبني، فهذه ليست شعارات، ولكن واقع نحياه وعقيدة لدي كل أبنائنا من أبناء القوات المسلحة التي لها في كل بيت فرد من أفرادها بدءاً من العسكري الذي يؤمن ببلده ونهاية بأكبر قائد في الجيش المصري فجميعهم أبناء مصر الذين وقفوا بقوة لإنقاذ الوطن.. لذا كان القرار.