الماء والحياة على المشتري والزهرة.. دراسة جديدة تفجر مفاجأة!
كتبت/ ليا مروان
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة علم الفلك الطبيعي، أن كمية الماء ليست هي المهمة لجعل الحياة ممكنة خارج الأرض، ولكن التركيز الفعال لجزيئات الماء – المعروف باسم “النشاط المائي”.
الدراسة الجديدة تشكك في مصداقية البحث الذي نشره فريق مستقل من العلماء العام الماضي، وزعم أن غاز الفوسفين في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة يشير إلى احتمال وجود حياة في سحب حمض الكبريتيك في كوكب الزهرة.
من خلال هذا المشروع البحثي المبتكر، توصل الدكتور جون إي. هالسورث من كلية العلوم البيولوجية في جامعة كوينز وفريقه من المتعاونين الدوليين إلى طريقة لتحديد النشاط المائي للأغلفة الجوية للكوكب.
باستخدام نهجهم لدراسة سحب حمض الكبريتيك في كوكب الزهرة، وجد الباحثون أن النشاط المائي كان أقل بمائة مرة من الحد الأدنى الذي يمكن أن توجد فيه الحياة على الأرض.
في المقابل يُظهر البحث أن غيوم كوكب المشتري تحتوي على تركيز عالٍ من الماء بدرجة كافية، فضلاً عن توفر درجة الحرارة المناسبة لوجود الحياة هناك.
الماء ليس كافيًا
قال الدكتور هالسورث: “يُظهر بحثنا أن سحب حمض الكبريتيك في كوكب الزهرة تحتوي على القليل من الماء بحيث لا تكفي الحياة النشطة، بناءً على ما نعرفه عن الحياة على الأرض. لقد وجدنا أيضًا أن ظروف الماء ودرجة الحرارة داخل سحب المشتري يمكن أن تسمح بنوع الحياة الميكروبية، على افتراض وجود متطلبات أخرى مثل العناصر الغذائية”.