خالد صالح يكتب : لا تشهر سيفك فى عينى لانى اراك بها

.وان لم تكن حاضرا،

نعم….. أعلم منذ كنتَ ضعيفا تداعبك اناملى دون كلل ـوهل كلَّ قلب عن عشق محبوب؟!

وأنت تستعد لمنازلتى، تستقوى اسلحتك باستنزاف قواى وما اعانك علىّ غيرى، والآن وقد أراك تستعرض قواك نحوى وما راعيت أنى وقد هجم الخريف ببستانى ألتمس هدنة تملكك اغراضى بلا نزال
التمس الهدنة مشافهة وعيانا.
وما زلت أذكّرك أنى فى السلم وفى الحرب معك سيان؛ فاذاكانت الحرب دولا بين الورى فكم تمنيت أن تكون انت المنتصر دوما وان كنت اناالمهزوم

ما الفائدة من نزال غير متكافئ نية قديؤدى بناظرك فى النهاية إلى اعصار وبركان
نعم… اعلم علم المتيقن مراهنتك على قصر انفاسى فى منازلتك، وان وهم الانتظار سيجعل منى نقشا غير مألوف لعيون الناظرين، ولاتعلم ان نقشك الآن من حطام كلى امس كما يراه ناظرك.
لكنى.. واعاهدك مذ شُد عودك وانا شادد رحالى نحو محافل
الصبر لارتشف من كل كأس جرعة تروق لك.
كن على يقين أننا سنلتقي فى النهاية سويا…
فكما سرنا فى طريق واحد باحثين عن اشباع حاجتنا ـ وان كانت الغايات متفرقة ـ سنلتقي وجها لوجه
وقد نلتقى وكل منا وجد ضالته، لكنى لست ناقما على امر قد حتمته بارادتك…
علّى أكون قد بررت بقسم قد عاهدتك عليه منذ البداية.
واخيرا….
«ان لم تجد ما تريده فلا تندم على عمر ضاع فى البحث عنه»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى